الطموح شيئ جميل ومتاح للجميع فكل فرد ( شخص ) له عالم في جوف عقله يتمنى أن يحققه على ساحة الواقع ،أي أن الفرد لا يحتاج إلى أن يكون متكامل حتى يبدع بل يحتاج إلى إصرار بعد عزيمة وتخطيط عالمه الجديد مرصع بالنجاح وللبحث في مدخلنا كان لا بد من زرع روح التفاؤل في النفس والعزم على أن نصنع لأنفسنا شيئ مهم، ومن هذا المنطلق فإننا نسعى إلى تحقيق اهدافنا المرجوه من زراعة الحدائق المنزلية واستغلالها في إنتاج بعض المحاصيل الزراعية التي قد توفر علينا الوقت في الذهاب إلى الأسواق وتوفرعلينا المال والشراء وخصوصا محاصيل الخضروات والتي تعتبر لها دورا هاما في توفير الغذاء والأمن الغذائي، علاوة على ما لها من قيمة غذائية عالية لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والبروتينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف. ومع التزايد المستمر في تعداد السكان والظروف التي تمر بها البلاد جراء الحصار والعدوان على بلادنا وإنعدام المشتقات النفطية التي كان لها الدور الرئيسي في زيادة الإنتاج الزراعي فقد أنعكس ذلك علي زيادة الاحتياج اليومي من الخضروات بصورة مطردة. من هنا تولدت الحاجة الملحة لتحقيق التنمية الشاملة والتوسع في إنتاج الخضر، وذلك من أجل تحقيق مستويات قد تغطي الاحتياجات المنزلية من الإنتاج والإنتاجية والجودة للمحاصيل المنتجة.
الملخص الانجليزي
الهدف من زراعة المحاصيل في الحديقة المنزلية
هناك عدة أهداف تستدعي زراعة بعض المحاصيل الحقلية في الحديقة المنزلية أو في الأسطح أو في الأواني التي تتناسب مع بعض المحاصيل ومن أهم هذه الأهداف ما يلي :-
1- تقوية الروابط المجتمعية والأسرية .
2- تشجيع الفرد والمجتمع في تحقيق وتعزيز الاكتفاء الذاتي من زراعة المحاصيل التي يحتاجها .
3- تشغيل اليد العاملة وتدريبها في تنفيذ الأفكار الزراعية .
4- استغلال الأرض في زراعتها والاستفادة منها.
5- التصدي للظروف التي يتعرض لها الفرد والمجتمع من خلال إنتاج المحاصيل .
6- تقليل النفقات الشرائية وادخار بعض المال من خلال زراعة الحدائق المنزلية .
7- المنظر الجمالي التي تعكسه زراعة الأرض لكل افراد الأسرة والمجتمع .
م جمال جهلان | Eng jamal jahlan | 1592