عنوان المقالة:زَافِر بْن سُلَيْمَان الْإِيَادِي بين التّجريح والتّوثيق
زين محمد العيدروس | zainalaidaros | 1996
نوع النشر
مجلة علمية
المؤلفون بالعربي
زين محمد العيدروس
الملخص العربي
ملخص البحث: الاعتماد في الكلام عن رواة الحديث النبوي على كتب الرواة والرجال المُختصرة فقط منهج لا تقبله الأمانة العلمية المتينة التي تتطلب بذل قُصارى الجهد والتنقيب والبحث الشديد؛ ليصل الباحث إلى نتيجة مُقنعة ، ذات براهين وحجج رصينة . فلذا جاء البحث عن الراوي ، زَافِر بن سُلَيْمَان الْإِيَادِي، بين التجريح والتوثيق، وقد أمعنتُ النظر فيه، ورجعتُ لأصول كتب الرجال، فرأيتُ أنه من الجدير أن أجمع كلام جهابذة علم الرجال، وما يُؤديه النظر والتأمّل التام مع النظر لمروياته ؛ لأخرجَ بحُكم عادِلٍ، ونتيجة مشفوعة بأدلة . ومن أهم أهداف الكتابة في زَافِر بْن سُلَيْمَان الْإِيَادِي بين التجريح والتوثيق: الوصول إلى نتيجة علميّة عادلة في الحكم على الراوي في زَافِر من غير تقليد، والاطلاع على آراء أهل الحديث قديمًا وحديثاً، جرحاً وتعديلاً في الراوي زَافِر. وقد اخترت الموضوع : لعدم إفراد هذا الراوي بالكلام عليه جرحًا وتعديلًا، واقتصار بعض أهل الحديث في الحكم على الراوي زَافِر ومروياته على المختصرات من كتب التراجم والجرح والتعديل، مّما أدى إلى تضعيفه، وقد جاء البحث في تمهيد، ومبحثين، وفي كل مبحث مطلبان، وعرضت أقوال أهل الجرح والتعديل في زافر، ونصوص ونماذج تطبيقيّة لأحاديث رواها تُرجّح تحسينه، وناقشت قول الحافظ ابن حجر وبعض المعاصرين في زافِر، وذكرتُ في الخاتمة النتائج والتوصيات، ومن النتائج: ضرورة معرفة أقوال أهل الجرح والتعديل في الراوي الواحد. الحَاكِمُ من أهل الجرح والتعديل يَتكلَّمُ بحسبِ اجتهادِهِ، وقُوَّةِ مَعارِفِه، فإن قُدِّرَ خطؤه في نقده ، فله أجرٌ واحدٌ. زافر بن سليمان ـ رحمه الله تعالى ـ قد وثقه جماعة من أهل الحديث منهم: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو داود، والدارقطني، وأبو حاتم الرازي، وأبو يعلى الخليلي، وغيرهم، وهو الرأي الأقرب، وتكلّم فيه جماعة منهم: ابن حِبّان، وابن عَدِي، والسَاجي ، ومع قولهم فيه إلّا أنه يُعتبر بحديثه عندهم ، ويقبل في الشواهد والمتابعات..
تاريخ النشر
15/11/2021
الناشر
كلية الآداب بجامعة حضرموت
رقم المجلد
1
رقم العدد
1
رابط الملف
تحميل (0 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
التوثيق ، التّجريح، الرواة ، الرجال .
رجوع