عنوان المقالة:تهنئة بانتخاب ومبايعة حضرة صاحب السمو الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان - يحفظه الله - رئيسًا لدولة الإمارات العربية المتحدة - الشقيقة الشامخة -
د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع العنزيّ | Dr. Jameel Saud Al-Munaie Al-Enezi | 4518
نوع النشر
مقال علمي
المؤلفون بالعربي
د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع
المؤلفون بالإنجليزي
Dr. Jameel Saud Al-Munaie
الملخص العربي
كَمْ وَكَمْ هُوَ مَحَلَّ اعْتِزَازٍ - مَا شَاءَ اللهُ، تَبَارَكَ الرَّحْمٰنُ - انْتِخَابُ وَمُبَايَعَةُ حَضْرَةِ صَاحِبِ السُّمُوِّ الشَّيخِ/ مُحَمَّدٍ بْنِ زَايِدٍ آلِ نهَيَّانٍ - يَحْفَظُهُ اللهُ - رَئِيسًا لِدَوْلَةِ الْإِمَارَاتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ - الشَّقِيقَةِ الشَّامِخَةِ -. ذَٰلِكُمُ الْمَقَامُ الْجَلِيُّ السُّمُوِّ؛ بِوَفِيرِ فَضْلِ اللهِ - تَعَالَىٰ - وَكَرَمِهِ غَيْرِ الْمَمْنُونِ، وَعَظِيمِ إِحْسَانِهِ غَيْرِ الْمَقْطُوعِ؛ مَحَلُّ إِجْلَالٍ وَإِكْبَارٍ، مَشْفُوعًا بِعَظِيمِ الْإِكْرَامِ وَبَالِغِ التَّوْقِيرِ وَوَافِرِ التَّقْدِيرِ وَعَاطِرِ الثَّنَاءِ. وَنَسْأَلُ اللهَ - الْمَوْلَىٰ الْقَدِيرَ - أَنْ يَحْفَظَ رَئِيسَ الدَّوْلَةِ بِحِفْظِهِ، وَأَنْ يَكْلَأَهُ بِرِعَايَتِهِ، وَأَنْ يَحْرُسَهُ بِعَيْنِهِ الَّتِي لَا تَنَامُ، وَأَنْ يُوَفِّقَهُ - وَإِخْوَانَهُ وَأَعْوَانَهُ - بِتَوْفِيقِهِ، وَيُؤَيِّدَهُ بِتَأْيِيدِهِ، وَيُحِيطَهُ بِعِنَايَتِهِ، وَيَرْزُقَهُ الْبِطَانَةَ الصَّالِحَةَ الَّتِي تُعِينُهُ عَلَىٰ الخَيرِ وَتُذَكِّرُهُ بِهِ. كَمَا نَسْأَلُهُ - جَلَّ فِي عُلَاهُ - أَنْ يُطِيلَ بِعُمُرِهِ وَيُحْسِنَ عَمَلَهُ وَيَجْعَلَهُ فِي رِضَاهُ، وَأَنْ يَتَقَبَّلَ مِنْهُ الصَّالِحَ مِنَ الْعَمَلِ، وَأَنْ يَجْعَلَ كُلَّ مَا قَدَّمَهُ وَيُقَدِّمُهُ وَمَا سَيُقَدِّمُهُ - بِعَوْنِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ؛ لِلْإِمَارَاتِ، وَالْخَلِيجِ، وَلِلْعَالَمِ أَجْمَعَ - زِيَادَةَ مَجْدٍ وَعِزٍّ وَسُؤْدَدٍ - فِي الْأُولَىٰ وَالْأُخْرَىٰ - لِمَقَامِهِ - الْكَرِيمِ -. وَرَجَاؤُنَا وَدُعَاؤُنَا لِلْعِبَادِ - الْأَكَارِمِ - وَالْبِلَادِ - الْخَيِّرَةِ - وَوُلَاةِ أَمْرِهَا - آسِرِيِّ الْقُلُوبِ، وَزَادَهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ وَتَأْيِيدِهِ وَعِزَّتِهِ وَنَصْرِهِ -، يَسْبِقُ عَاطِرَ جَمِيلِ تَهَانِينَا الْقَلْبِيَّةِ الصَّادِقَةِ الْمُفْعَمَةِ بِالْغِبْطَةِ، وَخَالِصِ الْوُدِّ - الْمَقْرُونَ بِبَالِغِ السُّرُورِ -. وَمَزِيدًا مِنَ التَّقَدُّمِ وَالتَّطَوُّرِ وَالْفَخَارِ لِلدَّوْلَةِ - دَوْلَةِ الْإِمَارَاتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ، الشَّقِيقَةِ الْحَبِيبَةِ - وَهِيَ تَرْفُلُ - مِنْ عَظِيمِ جُودِ الْمَوْلَىٰ الْكَرِيمِ، وَعَطَايَاهِ الْعَلِيَّةِ - فِي ثَوبِ الصِّحَّةِ وَالْأَمْنِ وَالْأَمَانِ، فِي ظِلِّ تَأْيِيدِ الْمَوْلَىٰ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ - لِوُلَاةِ أَمْرِهَا - حَفِظَهُمُ اللهُ تَعَالَىٰ، وَوَقَاهُمُ السُّوءَ دِقَّهُ وَجِلَّهُ وَمَا يُكَدِّرُ خَاطِرَ شَعْبِهِمُ الْوَفِيِّ الْمُحِبِّ لَهُمْ -. وَبُورِكْتِ يَا إِمَارَاتِ - الْعِزِّ وَالْفَخْرِ والْمَجْدِ وَالْعَطَاءِ وَالْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَالسَّعَادَةِ وَالرَّفَاهِ - وَنَحْنُ نُبَارِكُ. وَتَحِيَّاتُنَا - طَالَ عُمُرُكُمْ - دَائِمَةٌ مُتَوَاصِلَةٌ. مُسْتَشَارُ الْهَيْئَةِ الِاسْتِشَارِيَّةِ - الْأَسْبَقُ - لِلْمَجْلِسِ الْأَعْلَىٰ لِدُوَلِ الْخَلِيجِ د. جَمِـيل سعُـود المنَـيِّع - مِنْ أَلْمَانيَا عُضْوُ - مُؤَسِّسُ - اتِّحَادِ الْأَكَادِيمِيِّينَ وَالْعُلَمَاءِ الْعَرَبِ؛ التَّابِعِ لِمَجْلِسِ الْوَحْدَةِ الِاقْتِصَادِيَّةِ الْعَرَبِيَّةِ - جَامِعَةِ الدُّوَلِ الْعَرَبِيَّةِ عُضْوُ هَيْئَةِ التَّدْرِيسِ بِجَامِعَةِ الْكُوَيْتِ
تاريخ النشر
17/05/2022
الناشر
نُشرت على أشهَر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الإلكترونية
رقم المجلد
رقم العدد
الصفحات
صفحة كاملة
رابط الملف
تحميل (0 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
كَمْ وَكَمْ هُوَ مَحَلَّ اعْتِزَازٍ - مَا شَاءَ اللهُ، تَبَارَكَ الرَّحْمٰنُ - انْتِخَابُ وَمُبَايَعَةُ حَضْرَةِ صَاحِبِ السُّمُوِّ الشَّيخِ/ مُحَمَّدٍ بْنِ زَايِدٍ آلِ نهَيَّانٍ - يَحْفَظُهُ اللهُ - رَئِيسًا لِدَوْلَةِ الْإِمَارَاتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ - الشَّقِيقَةِ الشَّامِخَةِ -
رجوع