يعتبر الإعلام مصدراً مهماً من مصادر تلقي المعرفة في العصر الحاضر، فسلطته ممتدة ونافذة في قدرتها على التغيير في الرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي، وهو سلاح له دور في عملية التغيير في المعادلة المعاصرة وتحرير بيت المقدس. وتبحث هذه الدراسة في قضية إساءة الوجه والدور الإعلامي المعرفي في تغيير الرأي العام المحلي والعالمي تجاه القضية الفلسطينية تمهيداً للتحرير المنشود والموعود لبيت المقدس. وتهدف الدراسة لمناقشة دور الإعلام المعاصر في تعزيز المعرفة المتعلقة ببيت المقدس وفلسطين لتحقيق إساءة الوجه تمهيداً للفتح المرتقب. وخلصت الدراسة إلى أهمية الدور الإعلامي المعرفي في فتح بيت المقدس وتحقيق الخطوة الأولى من الفتح، وأهمية هذا الدور في تهيئة الرأي العام العالمي والمحلي والإقليمي في عصر الثورة الاتصالية، لإساءة وجه’إسرائيل‛ وفقاً للنبوءة القرآنية. كما خصلت الدراسة إلى أن هناك توجهاً لإنتاج أعمال إعلامية تخص القضية الفلسطينية لاسيما من الفلسطينيين أنفسهم بالرغم من قلة هذا الإنتاج، غير أن هناك ضعفاً بيناً في إنتاج المواد باللغات الأجنبية لمخاطبة الشعوب الأخرى بغير العربية على الرغم من أهمية ذلك في تحقيق إساءة الوجه.
د. عبد الله عدوي | Assoc. Prof. Dr. Abdallah Adway | 15535