عنوان المقالة:رِسَالَةٌ إِلَىٰ الْأَكَارِمِ/ النَّاخِبَاتِ وَالنَّاخِبِينَ - يَحْفَظُهُمُ اللهُ -؛ فِي الْأَجْوَاءِ - الدِّيمُقْرَاطِيَّةِ، الْكُوَيْتِيَّةِ -
د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع العنزيّ | Dr. Jameel Saud Al-Munaie Al-Enezi | 4526
نوع النشر
مقال علمي
المؤلفون بالعربي
د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع العنزيّ
المؤلفون بالإنجليزي
Dr. Jameel Saud Al-Munaie Al-Enezi
الملخص العربي
حَقِيقٌ بِأُولَٰئِكُمِ - الْأَعِزَّاءِ - الْحِرْصُ - غَايَةَ الْحِرْصِ، بَعْدَ الِاسْتِعَانَةِ بِاللهِ الْمُعِينِ - عَلَىٰ اسْتِنْفَارِ الْهِمَمِ؛ طُمُوحًا لِلظَّفَرِ بِشَرَفِ الْإِسْهَامِ عَلَىٰ الِاقْتِرَاعِ - التَّصْوِيتِ؛ الْمَقْرُونِ بِحُسْنِ الِاخْتِيَارِ - لِلْأَفْضَلِ كَفَاءَةً مِنْ بَينِ الْمُرَشَّحِينَ وَالْمُرَشَّحَاتِ - الْأَكَارِمِ، عَنْ أَيَّةِ دَائِرَةٍ انْتِخَابِيَّةٍ، لِتَحْقِيقِ مَا يَصْبُو إِلَيهِ - فَيَحْظَىٰ فَائِزًا بِعُضْوِيَّةِ مَجْلِسِ الْأُمَّةِ الْكُوَيْتِيِّ - الْمُوَقَّرِ - وَيَنَالُهَا ذٰلِكُمُ النَّيْلَ - بِفَضْلِ اللهِ تَعَالَىٰ، ثُمَّ لِلْجِدِّ بِالتَّعَاوُنِ الْمَنْشُودِ -، عَنْ جَدَارَةٍ وَاقْتِدَارٍ ... مَعَ عَدَمِ إِغْفَالِ دُعَاءِ اللهِ - أَكْرَمِ الْأَكْرَمِينَ، الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ، رَبِّ الْعَالَمِينَ -. فَاجْعَلْنَا اللَّٰهُمَّ مِمَّنْ يَسْتَمِعُونَ الْقَولَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ، وَأَرِنَا الْبَاطِلَ بَاطِلَاً وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ. فَحُسْنُ الِاخْتِيَارِ - لِلْأَفْضَلِ كَفَاءَةً -؛ تَتَوَهَّجُهُ - تُضِيئُهُ - إِشَارَاتٌ؛ هَا نَحْنُ - أَيُّهَا الْأَوْفِياءُ - مَعَ ثَلَاثٍ فِي طَلِيعَتِهَا: الْأُولَىٰ: أَنَّهُ - حُسْنَ الِاخْتِيَارِ؛ لِلْأَفْضَلِ كَفَاءَةً - أَحَدُ الثَّوَابِتِ؛ ذَٰلِكُمِ الْوَاجِبُ الشَّرْعِيُّ، وَالْمَطْلَبُ الْوَطَنِيُّ السَّامِي؛ جَعَلَ حُكْمَ وُجُوبِهِ - الشَّرْعِيِّ -؛ آكَدٌ، سِيَّمَا - وَأَنَّهُ يَزْدَادُ أَهَمِّيَّةً وَيَعْظُمُ مَكَانَةً - فِي ظِلِّ مَثِيلِ هَٰذِهِ الْأَوضَاعِ - الرَّاهِنَةِ - بِاتِّجَاهَاتِ أَحْدَاثِهَا الْمُسْتَجِدَّةِ … { وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٌ } ( سُورَةُ الْمُجَادَِلَةِ - آيَةُ 3 ). الثَّانِيَةِ: أَنَّ جَانِبَهُ - حُسْنِ الِاخْتِيَارِ؛ لِلْأَفْضَلِ كَفَاءَةً، مَعَ تَقْدِيرِنَا الْكَامِلِ غَيرِ الْمَنْقُوصِ -؛ أَشْبَهُ بِأَحَدِ أَهَمِّ الْجُسُورِ - الشَّامِخَةِ، الَّتِي لَا يُسْتَهَانُ بِمَسْؤُولِيَّةِ دَورِهَا؛ الْعَصْرِيَّةِ، الْعِمْلَاقَةِ - الرَّئِيسِيَّةِ لِلْعُبُورِ مِنْ خِلَالِهَا - بِمَشِيئَةِ الرَّحْمَٰنِ سُبْحَانَهِ - إِلَىٰ بَرِّ الْأَمَانِ، فَضْلَاً عَنْ تَجَاوُزِ - بِعَونِ اللهِ وَقُدْرَتِهِ - مَا كَدَّرَ وَيُكَدِّرُ خَاطِرَ الشَعْبِ - الْوَفِيِّ - الْمُحِبِّ لِلْبِلَادِ - دَولَةِ الْكُوَيتِ، الْحَبِيبَةِ - وَفَوقَ هَٰذَا وَذَاكَ؛ هُوَ - حُسْنُ الِاخْتِيَارِ؛ لِلْأَفْضَلِ كَفَاءَةً - طَرِيقٌ مُوصِلٌ - بِإِذْنِ اللهِ تَعَالَىٰ - إِلَىٰ مَزِيدٍ مِنَ الْكَرَامَةِ وَالْعَطَاءِ، وَالتَّقَدُّمِ وَالتَّطَوُّرِ، وَالسَّعَادَةِ وَالرَّفَاهِ، وَالْفَخَارِ وَالْمَجْدِ. الثَّالِثَةِ: أَنَّ الْأَخْذَ بِتَطْبِيقِهِ - حُسْنِ الِاخْتِيَارِ؛ لِلْأَفْضَلِ كَفَاءَةً -؛ يَهُونُ أَمَامَ شَرَفِ الْغَايَةِ وَنُبْلِ الْهَدَفِ، فَضْلَاً عَنْ كَوْنِهِ بُرْهَانًا عَلَىٰ صِدْقِ أَقْوَالٍ مُوَافِقَةٍ لِمَا فِي الِاعْتِقَادِ مِنْ حُقُوقٍ عَلَيْنَا. وَكَمَا أَنَّ أَمْرَ التَّوْفِيقِ بِذَٰلِكُمْ - حُسْنِ الِاخْتِيَارِ؛ لِلْأَفْضَلِ كَفَاءَةً -؛ هُوَ مَا نُؤَمِّلُهُ وَنَرْجُوهُ. فَهَبْ لَنَا اللَّٰهُمَّ حِكْمَةً وَزِدْهَا، أَيْنَمَا اقْتَضَىٰ الْمَقَامُ وَلَاءَمَهُ تِلْكُمُ الْمُلَاءَمَةَ. فَهٰذِهِ كَلِمَاتٌ يَسِيرَةٌ فِي مُهِمَّةٍ جَلِيلَةٍ ... رَاجِينَ بِرَّهَا، وَذُخْرَهَا عِنْدَ رَبِّنَا - الْكَرِيمِ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ -. آمِلِينَ أَنْ يَكُونَ طَرْحُهَا مُوَفَّقًا، عَسَىٰ أَنْ يَنْفَعَ اللهُ - تَعَالَىٰ - بِهَا. ( فَيَا لَيتَ شِعْرِي! ) وَتَحِيَّاتُنَا - دَائِمَةٌ مُتَوَاصِلَةٌ - لَكُمْ، أَطَالَ اللهُ عَلَىٰ طَاعَتِهِ فِي عُمُرِكُمْ.
تاريخ النشر
04/06/2023
الناشر
نُشر على أشهَر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الإلكترونية
رقم المجلد
رقم العدد
الصفحات
صفحة كاملة
رابط الملف
تحميل (0 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
الْحِرْصُ - غَايَةَ الْحِرْصِ، بَعْدَ الِاسْتِعَانَةِ بِاللهِ الْمُعِينِ - عَلَىٰ اسْتِنْفَارِ الْهِمَمِ؛ طُمُوحًا لِلظَّفَرِ بِشَرَفِ الْإِسْهَامِ عَلَىٰ الِاقْتِرَاعِ - التَّصْوِيتِ؛ الْمَقْرُونِ بِحُسْنِ الِاخْتِيَارِ - لِلْأَفْضَلِ كَفَاءَةً مِنْ بَينِ الْمُرَشَّحِينَ وَالْمُرَشَّحَاتِ - الْأَكَارِمِ، عَنْ أَيَّةِ دَائِرَةٍ انْتِخَابِيَّةٍ، لِتَحْقِيقِ مَا يَصْبُو إِلَيهِ - فَيَحْظَىٰ فَائِزًا بِعُضْوِيَّةِ مَجْلِسِ الْأُمَّةِ الْكُوَيْتِيِّ - الْمُوَقَّرِ -
رجوع