عنوان المقالة:دارفور من أزمة دولة إلى صراع القوى العظمى Darfur from State Crisis to Super Power Clashes
البروفيسور د عبده مختار موسى | ِprof dr Abdu Mukhtar Musa Mahmoud | 1326
نوع النشر
كتاب
المؤلفون بالعربي
عبدهـ مختار موسى
المؤلفون بالإنجليزي
ِAbdu Mukhtar Musa
الملخص العربي
ِ يعالج الكتاب المشكلة في ثمان فصول من خلال منهج تاريخي/وصفي. ويناقش الكتاب عدة معطيات وفرضيات وحقائق: (1) نتجت مشكلة دارفور عن صراع داخلي/محلي حول الموارد (بين المزارعين والرعاة) وحول المياه والأرض، فأدت عوامل الجهل والتخلف (غياب التنمية) إلى تفاقمه؛ (2) نقلت النخبة الدارفورية المشكلة إلى صراع مع المركز بسبب غياب التنمية الشاملة وغياب العدالة في توزيع السلطة والثروة (الإقصاء والتهميش)؛ (3) التداخل القبلي مع دول الجوار والاضطرابات في تشاد شكّلت عوامل تعقيد إضافية للمشكلة؛ (4) الخطأ في منهج حكومة الإنقاذ الوطني (الجنرال البشير/الحركة الإسلامية) في تعاملها مع المشكلة أدى إلى تعقيدها وتدويلها؛ (5) يتحمّل الطرفان (الحكومة والحركات الدارفورية) المسؤولية في ما وصلت إليه المشكلة وما آلت إليه الأوضاع الإنسانية والأمنية؛ (6) شكلت الآثار الإنسانية وفظائع الحرب نافذة ومبرراً للتدخل الأجنبي وتدويل القضية؛ (7) كثرة الحركات وانشقاقاتها، وتعدد المبادرات وتشتتها بين الداخل والخارج عرقل عملية تحقيق السلام؛ (8) أخطأ المجتمع الدولي عندما أقبل على المشكلة باعتبارها صراع بين حكومة ومتمردين مع سوء فهم لطبيعة المجتمع السوداني والدارفوري زاد من حجم الأزمة. لذلك يناقش الكتاب أزمة الدولة وأزمة الهوية والتنوع الثقافي/العرقي. ويرى أن من العوامل التي أدت إلى تعقيدات أزمة الدولة في السودان هو أن النخبة السودانية لم تعمل في الواقع بما يحقق إدماج هذه الفسيفساء في بوتقة انصهار حقيقية، ثم إدارة هذا التنوع بعدالة وشفافية وتوازن يحقق التكامل الوطني والوحدة المستدامة. فأزمة دارفور ما هي – في التحليل النهائي – إلا تعبير عن تظلمات واحتقانات اعتملت في دواخل المهمشين وتبلورت في عقول نخبتها عبر الزمن. فانتقل الصراع من صراع قبلي حول الموارد المحدودة إلى صراع مع المركز الذي، في نظر النخبة الدارفورية، لم يوظف هذه الموارد، عبر التنمية، لتسع للجميع – فكان الانفجار، وكانت الأزمة. ثم يعرض الكتاب ظهور الحركات الدارفورية المسلحة وانشقاقاتها ودور دول الجوار خاصة ليبيا وتشاد وأثر التداخل القبلي بين تشاد ودارفور... يتناول الكتاب دور الحكومات المتعاقبة في مشكلة دارفور بما فيها الإنقاذ. وتناول مصطلح الجنجويد – وهو قديم متجدد تعاملت معه الإنقاذ كواقع في سياق الصراع بين العرب والزرقة. ويرى الكتاب كان الأجدى بأن تتخذ الحكومة المركزية الحياد في هذا الموضوع. ويرى الكتاب أن كل الحكومات أسهمت في مشكلة دارفور بما فيها حكومة الانقاذ (الإسلاموية). يتناول الكتاب تصاعد الأزمة الإنسانية والتي شكلت مدخلاً للتدخل الخارجي – الإقليمي والدولي. ويتعرض لجهود الاتحاد الأفريقي والعقبات التي واجهته حيث زُجّ به في اقليم كبير بعدد قليل من الجنود يفتقر للعدة والعتاد الكاف في منطقة غير معبدة الطرق علاوة على المشكلات المالية واللوجستية. لذلك فشل في السيطرة على الوضع في دارفور وانتقل الملف إلى الأمم المتحدة. ثم انتقل الكتاب إلى الجدل حول القوات الأممية ورفض الحكومة السودانية لها والصيغة التوفيقية التي توصل لها الطرفان في شكل القوات "الهجين". واستعرض الكتاب المصاعب التي واجهت القوات الهجين وقرارات الأمم المتحدة بشأن دارفور ودورها سلبا وايجابا. ثم تطرق إلى الجدل حول الجنائية الدولية. ثم يتناول الكتاب الدور الفرنسي كلاعب أساسي دولي في المنطقة وأنها – من خلال أزمة دارفور – عادت كقوة دولية تقليدية لها مصالحها في المنطقة وبصفتها مستعمِر سابق لدول أفريقية كثيرة ولها أكثر من مئة قاعدة عسكرية ولها وجود ومصالح خاصة في تشاد وأفريقيا الوسطى. كذلك يتناول الكتاب طموحات الصين كقوى عظمى جديدة ناهضة وصاعدة. وتناول دور الصين في أزمة دارفور والمساعدات التي قدمتها ووقفتها الدبلوماسية مع السودان في الأمم المتحدة حتى وُصِف مندوب الصين الدائم في الأمم المتحدة بأنه وزير خارجية السودان. ركز الكتاب في آخر فصوله على الدور الأمريكي في أزمة دارفور من حيث الخلفيات الاستراتيجية والدوافع والأسباب والأبعاد، ودور اللوبيات الأمريكية المختلفة في تصعيد الأزمة والمصالح النفطية للشركات الأمريكية وأجندة اللوبي المسيحي المتطرف. يرى الكتاب أن المنهج السليم كان ينبغي أن يقوم على الاعتراف بالمظالم التنموية والخدمية التي بدأها الاستعمار وسارت عليها كل الحكومات الوطنية بعد الاستقلال. يجب أن تسمو النخبة السودانية فوق هذا الواقع المشوه وتؤسس لواقع جديد يتجاوز الانتماء الاثني الضيق والعنصرية والنعرات القبلية ويضمن الحياد في التعامل مع الأعراق المختلفة مع غرس قيم التسامح وقبول الآخر واحترام التعدد الثقافي والديني.
الملخص الانجليزي
Darfur: from state crisis to superpower clashes (Aljazeera Center for Studies, Doha & Arab Scientific Publishers, Inc., Beirut, 2009, pp.391 – in Arabic) Abdu Mukhtar Musa (professor of political science, Omdurman Islamic Univ., Sudan. He received his B.Sc. M. Sc. & Ph.D. at the University. of Khartoum, Sudan – Africa. He has 12 books and 100 journal articles and conference papers) drmukhtar60@gmail.com https://orcid.org/0000-0002-5927-8344 Abstract: This book deals with the crisis of Darfur through eight chapters – the first four are devoted to analyzing the problem at the local level and the other four focus on the international level. It adopts descriptive and historical approaches to examine such hypotheses as: (1) the problem of Darfur is an outcome of domestic conflict over resources (water and land) between farmers and herdsmen. (2) The educated class shifted the conflict to be between the region and the central government, which neglected the region and failed to exploit the available resources adequately and equitably for the benefit of all people of the region. (3) Exclusion and marginalization exercised by the central government against certain areas – notably Darfur – provoked the elites of Darfur who took arms, as the government did not respond to their grievances and legitimate demands. The book inferred the following observations: (1) the tribal intermingling across the borders with neighboring states had complicated the problem. (2) The Militant Islamist Regime's wrong, and military, approach in dealing with the problem from its outset aggravated it and led to military confrontation and war. (3) The splits and proliferation of the Darfurian movements from two to tens complicated the peaceful solution and perpetuated the fighting. (4) The atrocities of the war resulted in humanitarian disasters that led to UN intervention and, hence, internationalizing the crisis. Therefore, the book discusses the crisis of the state and the crisis of identity as well as the ethno-cultural diversity. The book believes that among the major factors that have contributed to the complications of the state crisis in Sudan is that the Sudanese elites have failed to harmonize this mosaic in a 'melting pot' and to manage diversity with justice and equity. This is because the crisis of Darfur in the final analysis is a manifestation of injustice, exclusion, deprivation, underprivileged, and underrepresentation. The book reviewed the social set up of the region, economic resources, tribes, and explains how the armed opposition movement emerged, and how they fragmented into tens. It explains how the complications of the crisis led to the intervention of the neighboring countries, then some superpowers – namely the USA, China and France. It explains how Al-Bashir's regime is responsible of the complication of the problem, escalating it into humanitarian disaster and internationalized it. The book calls upon the elite to transcend ethnic divisions and identities, adopt a nation-wide rhetoric that overrides the narrow allegiances to pave the way for a coherent society and stable state.
تاريخ النشر
09/06/2009
الناشر
مركز الجزيرة للدراسات ، الدوحة، قطر، والدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت
رقم المجلد
9
رقم العدد
ISSN/ISBN
978-9953-87-654-2
الصفحات
391
رابط الملف
تحميل (0 مرات التحميل)
رابط خارجي
http://www.asp.com.lb
الكلمات المفتاحية
دارفور ، السودان، التهميش، الحركات المسلحة، الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، أمريكا، الصين، فرنسا
رجوع