عنوان المقالة:تجربة الحركة الإسلامية في الحكم في السودان (1989 - 2009) The Experience of the Islamic Movement in Power in Sudan (1989 – 2009)
البروفيسور د عبده مختار موسى | ِprof dr Abdu Mukhtar Musa Mahmoud | 2508
نوع النشر
مقال علمي
المؤلفون بالعربي
عبدهـ مختـار مـوسى
المؤلفون بالإنجليزي
Abdu Mukhtar Musa
الملخص العربي
يرى هذا المقال أن الجبهة الإسلامية القومية الحاكمة في السودان (1989 - ) تشكل ظاهرة تستحق الدراسة والتقييم. فهي قد بلغت (60) عاما من العمر (1949 – 2009)؛ وعاشت وتعايشت مع كل الأنظمة الوطنية منذ الاستقلال (1956م) – العسكرية منها والديمقراطية - ما بين المعارك الانتخابية والعمل السري والعسكري المعارض والتصالح والتحالف في تكتيكات مرحلية ومواقف براجماتية من أجل خدمة الهدف الاستراتيجي وهو بناء تنظيم سياسي قوي ومتماسك ومتغلغل في الفضاء الاجتماعي والاقتصادي وفاعل في الساحة السياسية السودانية وقام بانجازات لا يستطيع أي باحث متجرد أن ينكرها، ولكنها أيضا ارتكبت أخطاء سياسية كبيرة طغت على كل تلك الانجازات، بل شوهت التجربة بصفتها "حكم إسلامي". نجحت الحركة الإسلامية تنظيمياً حيث أصبحت حزباً سياسياً حاكماً قاوم كل الظروف وصمد أمام مختلف الضغوط، الداخلية والخارجية، وتصدى لكل الأزمات وتجاوز حتى الانشقاق الداخلي في جسمه. فعندما حدثت أكبر أزمة للحركة بسبب الانشقاق الذي قاده الترابي (1999) لم يحدث لها انهيار بفضل البناء التنظيمي المتماسك الذي تقف عليه وبفضل المؤسساتية التي حققتها وبسبب كفاءة الكوادر التي أعدتها عبر السنين في تواصل بين أجيالها وتراكم انسيابي في الخبرات في العمل التنظيمي والسياسي والدعوي. فصارت الحركة الإسلامية في السودان – في نسخة المؤتمر الوطني – تشكل محور الارتكاز الذي تدور حوله السياسة السودانية – يقترب منها هذا الحزب ويبتعد عنها أو يتحالف معها ذاك، لدرجة أنها أصبحت متهمة بأنها السبب الرئيسي في الانشقاقات التي حدثت لمعظم الأحزاب السياسية الأخرى بما فيها شريكها في الحكم (بعد اتفاق السلام 2005) "الحركة الشعبية لتحرير السودان. يرى هذا المقال أن فوز الحركة الإسلامية (المؤتمر الوطني) بالانتخابات القادمة المحدد لها نيسان/إبريل 2010 أمراً متوقعاً بسبب ضعف الأحزاب الأخرى المنقسمة على نفسها مما يضعف الخيار الآخر للناخب وبسبب أنها تسيطر على مؤسسات الدولة وإعلامها وتأثيرها على المواطن البسيط. (وقد صدق تنبؤ هذا المقال حيث فازت الحركة الإسلامية بالانتخابات في عامي 2010 و 2015 لكنها وجدت نقدا شديدا بأنها مزورة وأنها غير ديمقراطية)
الملخص الانجليزي
This article believes that the Islamic Movement (in its first two decades:1989 – 2009) constitutes a political phenomenon that necessitates assessment. It was (at then) 60 years old (1949 – 2009). It has co-opted with different types of regimes in Sudan since independence (1956) – democratic as well as military. It ran for elections, was politically active, penetrated socially, with good structure and organization and sometime resorted to underground action. It used different tactics, it was pragmatic and used different tactics to achieve its strategic goal to assume power in Sudan. However, it recruited military officers and committed a historical and strategic mistakes when it led a military coup d'état in 1989 – toppling a democratically elected government. Though it made some great developmental achievements, it had committed grave mistakes that have overrun all that those achievements – notably despotism, corruption, dictatorship, exclusion and injustice. Moreover, harbouring of terrorists brought sanctions and led to isolations impacting the economy and the people (who later led protests and forced t General Al-Bashir to step down in 2019). The article notes that the Islamic Movement succeeded in building a well-organized and coherent party but failed in power. The outcome was a failure as well as a distortion of an "Islamic" experience.
تاريخ النشر
01/02/2010
الناشر
المجلة العربية للعلوم السياسية (الجمعية العربية للعلوم السياسية ومركر دراسات ا لوحدة العربية - بيروت
رقم المجلد
رقم العدد
26
رابط DOI
www.caus.org.lb
الصفحات
20
رابط خارجي
https://orcid.org/0000-0002-5927-8344
الكلمات المفتاحية
الحركة الإسلامية، الأحزاب السياسية، الانتخابات، الديمقراطية، السودان
رجوع