عنوان المقالة:العرف واثره في تغيير الفتوى
هدى محمد محسن داود | Huda Mohammed mohsen | 1374
نوع النشر
مؤتمر علمي
المؤلفون بالعربي
هدى محمد محسن داود
الملخص العربي
المقدمة الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ، وأشكره على فضله وتيسيره لكثير مما واجهني في هذا البحث من صعوبات ، وأصلي واسلم على سيد الخلق والكائنات محمد وعلى آل بيته وأصحابه أصدق الدعوات . أما بعد : قد لايعلم الكثير من الناس اهمية العرف او معناه او تفاصيل دخوله بعلم الفقه وصلة ذلك الوثيقه بحياة الناس وقد لايدركون ان بعض العادات المعروفه والمتوارثه بين الناس والمجتمعات قد تصبح دليل تشريعي ببعض الاحيان وعند ظروف معينه فتبنى عليه الاحكام وتتغير بتغيره . ان الشريعة المحمدية جاءت شاملة ومتجددة لمواكبة التغيرات التي تحصل في حياه الانسانية ، وانها قابلة بأصولها وكلياتها التطابق في مختلف الاحوال اذ تساير احكامها مختلف المستجدات دون حرج ولا مشقة ولا عسر وانها صالحة لكل زمان ومكان. وعندما نقول ان الفتوى تتغير فليس المعنى ان احكام الشريعة كلها قابلة للتغير بسبب تغير الزمان والمكان والعرف ، وانماا منها ما هو ثابت دائم لا مجال فيه للتغيير والاختلاف مهما تغيرت الظروف والاحوال ، مثل كالواجبات والحدود المقررة بالشرع ونحو ذلك ، فهذا لا يتطرق اليه تغيير ولا اجتهاد يخالف ما وضع له ، ومن احكام الشريعة ماهو قابل للتغيير بحسب اقتضاء المصلحة وهذا يدل على مرونة الشريعة وسعتها ، ولذلك كان لزاما على من يتصدى للفتوى ان يفهم ان من اهم مقاصد الشريعة هو مراعاة تحقيق المصلحة ودرء المفسدة ، ولاهمية هذا الموضوع في حياة الناس اردت تسليط الضوء عليه ، وذكر بعض التطبيقات في هذا الجانب ، وقد اعقد نظم هذا البحث في مقدمة و اربعة مباحث وخاتمة لخصت فيها اهم النتائج ، وكانت المباحث كالآتي : المبحث الاول : في تعريف مصطلحات عنوان البحث. المبحث الثاني : حجية العرف واهمية مراعاة العرف في الفتيا . المبحث الثالث : اسباب تغيير الفتوى وضوابط ذلك التغيير . المبحث الرابع : نماذج من تغير الفتوى لتغيير العرف . الخاتمة. الباحثة هدى محمد محسن داود
تاريخ النشر
10/09/2017
الناشر
مؤتمر الثابت والمتغير في العلوم العربية والاسلامية كلية دار العلوم / جامعة المنيا / مصر
رقم المجلد
2
رقم العدد
رابط الملف
تحميل (68 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
العرف ، اسباب تغيير الفتوى
رجوع