عنوان المقالة:تقييم جهود الأمم المتحدة في الأزمة الإنسانية بالتطبيق على اليوناميد في دارفور - السودان Assessing the UN Efforts on Humanitarian Crises in Darfur (Sudan)
البروفيسور د عبده مختار موسى | ِprof dr Abdu Mukhtar Musa Mahmoud | 2700
نوع النشر
مؤتمر علمي
المؤلفون بالعربي
عبدهـ مختـار مـوسى
المؤلفون بالإنجليزي
Abdu Mukhtar Musa
الملخص العربي
استندت هذه الورقة إلى بحث ميداني قام به الباحث من خلال زيارته معسكر (أبو شوك للنازحين) الذي يقع على بعد 4 كلم شمال مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية وذلك في مارس/آذار 2013. وأجرى الباحث مقابلات بعينات عشوائية مع عدد من النازحين ومع زعماء الإدارة الأهلية للقبائل الموجودة في المعسكر الذي يحتضن أكثر من 41 ألف نازح من أصل 2,5 مليون نازح بسبب الحرب التي اندلعت في الإقليم في عام 2003. كما أجرى الباحث مقابلات مع المسؤولين الحكوميين القائمين على أمر إدارة المعسكر. وركز التقييم على تجربة القوات الأممية لحفظ السلام في دارفور والمعروفة اختصاراً بـ "اليوناميد" (UNAMID) والتي تم تفويضها بمقتضى قرار مجلس الأمن رقم (1769) الذي صدر في 20/10/2004، ولكنها لم تدخل الإقليم إلا في 30/10/ 2007 وذلك للإشراف على تنفيذ اتفاق السلام الموقع بين الطرفين في أبوجا (نيجيريا) في مايو/آيار 2006، ومنع انتهاكات حقوق الإنسان وحماية النساء والأطفال. وشمل التقييم محورين: (أ) الأزمة الإنسانية والجهود المبذولة في معالجتها؛ و (ب) الوضع الأمني. وعلى الرغم من أن معظم الذين تحدث إليهم الباحث نقدوا عمل البعثة على الأرض (مثل وصفهم بـ "أنهم يحمون نفسهم فقط") وأن المشكلة الأمنية ما زالت قائمة، إلا أن الورقة أشارت لوجود بعض الإيجابيات، مثل: تخفيف حدة التوترات وتقليل الاشتباكات بين الأطراف المتقاتلة (الجيش الرسمي وحركات دارفور المسلحة)، ومنع بعض الاحتكاكات القبلية. وحتى أكتوبر 2014 فقدت اليوناميد 137 من الجنود، و 43 ضابط شرطة، و 18 من موظفي الخدمة المدنية. نسبة لأن اليوناميد وجدت نفسها بدون إمكانيات كافية وعناصر غير مدربة للتعامل مع بيئة صعبة (بدون طرق معبدة) وإقليم واسع جغرافيا، فقد فشلت في أداء مهمتها كما ينبغي. ووجهت لها الحكومة السودانية نقدا وطالبتها بمغادرة السودان. وقد تم ذلك لاحقاً. لكن فشلت منظمات العمل الطوعي والحكومة في تعويض خروج اليوناميد فساءت الأحوال أمنياً واقتصاديا. ضاعف من سـوء الوضع زيادة نشاط الحركات المسلحة مقرونا مع ارتفاع الصراعات القبلية من ناحية وزيادة عدد قطع الأسلحة التي يمتلكها الأفراد بصورة غير قانونية إلى أكثر من 600000 قطعة في الاقليم. كل ذلك انعكس على تدهور الأوضاع الأمنية والانسانية في الاقليم بصورة عامة ومعسكرات النازحين بصورة خاصة. كما ضاعفت الحكومة من سوء الأوضاع بابتداعها لماليشيا (الجنجويد) لتساعدها في مواجهة الحركات المسلحة. وكان ذلك أكبر خطأ ارتكبته حكومة البشير الإسلامية (وقد ثبت ذلك عندما اندلعت الحرب في 15/4/2023، أي بعد عدة سنوات من تاريخ هذه الورقة).
الملخص الانجليزي
This paper is based on a field study conducted by the researcher on (Abu Shoak Camp) four kilometers to north al-Fashir, the capital of North Darfur state in the West of Sudan in March 2013 where the researcher interviewed with many people randomly. This included many of the displaced persons residents there besides tribal leaders there. The camp hosts more than 41,000 persons out of 2,5 million of the displaced in other camps in different states of Darfur region who were displaced by the war which broke out in 2003 between the central government of Khartoum and the armed struggle movements (the government call them "rebels") in resentment to injustice, marginalization and discrimination on ethnic/regional basis. The focus of the research was mainly on assessing the UN humanitarian efforts in Darfur and how far it had contributed to supporting the displaced of alleviating the consequences of the war. The UN mission to Darfur is known as the "United Nations Mission in Darfur" which was authorized to intervene in the region by the Security Council Resolution No. 1769, issued on 10 October 2004 but actually arrived at the region on 30 July 2007 to supervise the implementation of the peace agreement signed in Abuja (Nigeria) in May 2006, preventing violation of human rights, protecting children and women besides contributing to maintaining security in the region. Some of the respondents stated that the UNAMID "are just protecting themselves" denoting that their contribution to security is poor or indiscernible. This paper believes that, in spite of the mistakes committed by the government of Sudan, other parties do share the escalation of the crisis. The rebel movements bear a portion of the continuity of the crisis besides the poor response of the international community.
تاريخ النشر
05/12/2015
الناشر
جامعة مرمرة باستانبول بالتعاون مع المركز التركي الأسيوي للدراسات الاستراتيجية TASAM
رقم المجلد
رقم العدد
رابط DOI
www.marmara.edu.tr
الصفحات
19
رابط الملف
تحميل (0 مرات التحميل)
رابط خارجي
https://drive.google.com/file/d/117Bwa536hiyTWfng5DEgis2M2dbgjU28/view?usp=drive_link
الكلمات المفتاحية
الأمم المتحدة، الجهود الإنسانية، النازحين، معسكر أبوشوك، دارفور، السودان
رجوع