العدد السادس الإفتتاحية

المحفل السابع.. تألق جديد لـ ( أريد ) / الإفتتاحية

18/02/2021

هيئة التحرير

من جديد تضرب منصة أريد للعلماء والخبراء والباحثين الناطقين بالعربية موعداً مع تألق جديد؛ إذ سجل محفلها العلمي الدولي السابع الذي تم تنظيمه عن بعد الكترونيا، نجاحاً باهراً وفتح الأبواب واسعة أمام بيئة البحث العربية وباحثيها لتلقي سيل مذهل من المعلومات العلمية التي ضختها على مدار خمسة ايام مؤتمرات المحفل وورشه وندواته.

ومع كل محفلٍ جديدٍ ترتقي منصة أريد وتتميز، وهذه النسخةُ من المحفل تميزت برعاية أكثر من (60) جامعةٍ وجمعية متخصصة، فضلا عن النخبة الطيبة من ضيوف الشرف الذين يمثلون رؤساءَ جامعاتٍ في دول عربية واسلامية، وصولا إلى تحقيقِ تظاهرةٍ علمية بمعية نحو 2500 باحثٍ ناطقٍ باللغة العربية، التقوا عبر الأثير في أجواءٍ علميةٍ مشكلين سندا لإخوانهم الاطباءِ والعلماء والكوادر الصحية التي تواصل الليلَ بالنهار لرعاية ضحايا جائحة كورونا ويسعون حثيثا لإنقاذ البشرية من خطر هذا الوباء بالتوصل الى علاج ناجع ولقاح دافع له بعون من الله وتوفيقه.

لقد كان هذا المحفل بنسق تنظيمه السلس وحجم المشاركة الكبير فيه متميزا في تسابق الجامعات العربية والاسلامية الى توقيع اتفاقيات علمية مع المنصة من شأنها أن ترتقي بالباحث الناطق بالعربية وتوفر له مناخات علمية تحفزه لكي يكون جزءا من ماكنة البحث العلمي العالمية،مثلما تحفز ايضا الجامعات للاستفادة القصوى من الخدمات التي تقدمها منصة أريد وهي بمجملها مجانية وما يعنيه ذلك من اختصار للجهد والتكاليف في زمن يعاني فيه العالم بأسره من ازمة اقتصادية خانقة على خلفية تداعيات فايروس كورونا.

خلاصة القول: إن منصة أريد، بعد أن وصل عدد الباحثين المنضوين تحت خيمتها الـ ( 60 ) ألف، أضحت اليوم رقما مهما وبارزا في عالم المنصات العلمية الرقمية العالمية وتفردها بتنظيم المحافل العلمية الدولية والتي تضم مؤتمرات متنوعة الاختصاصات عن بعد، وباسلوب تنظيم حديث ومتطور يجعلها بلا منازع الملاذ الامن الذي يوفر للباحثين الناطقين بالعربية اينما كانوا بيئة بحثية آمنة ومتطورة، ولا شك أن قادم الايام سيشهد المزيد من النجاحات للمنصة لا لشيء إلا لأن القائمين عليها يعملون بصمت واخلاص يبتغون بما يقومون به رضى الله سبحانه وتعالى وخدمة الانسانية بما يملكونه من طاقات وإمكانات خلاقة.

العدد السادس منصة اريد ، الباحث العربي ، التسويق الإعلامي ، الافتتاحية