العدد السادس أخبار ونشاطات المنصة

أريد تقطف نجاحاً جديداً عنوانه المحفل العلمي السابع / أخبار ونشاطات المنصة

09/02/2021

صدى أريد/ متابعة خاصة

 

2500 باحث وتفاعل منقطع النظير مع مؤتمرات المحفل وورشه

وسط أجواء من النجاح اللافت نظمت منصة أريد للعلماء والخبراء والباحثين الناطقين بالعربية وعلى مدى خمسة أيام ( 11ـ 15 / 11 / 2020 ) فعاليات المحفل العلمي السابع عن بعد بمشاركة أكثر من 2500 باحث تفاعلوا في ستة مؤتمرات علمية متنوعة تضمنها المحفل.

وشهدت جلستا الافتتاح والاختتام للمحفل حضوراً رفيع المستوى تمثل بالعديد من رؤساء الجامعات العربية والإسلامية، وممثلين عن وزارات التعليم العالي والبحث العلمي، لعدد كبير من الدول العربية ونخبة طيبة من مساعدي رؤساء الجامعات وعمداء الكليات، فضلا عن حضور رئيس اللجنة الاستشارية الموحدة للمنصة، وأعضاء الامانة العامة للمنصة ومئات الضيوف من مختلف أرجاء المعمورة.

وألقى الدكتور سيف السويدي مؤسس منصة أريد ورئيسها التنفيذي كلمة في افتتاح المحفل شدد فيها على أهمية هذا المحفل في تطوير بيئة البحث العلمي للباحثين الناطقين بالعربية ودفعهم لزيادة نتاجهم البحثي وترصينه علميا، وفيما يأتي نصها:

 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي علّم بالقلم علّمَ الانسانَ ما لم يعلم، والصلاةُ والسلامُ على رسوله النبيِّ المُعلّمِ وعلى آله وصحبه أولي السَبْقِ والقِدَمِ ، وبعد :

فيا أيها الحضورُ الكريم مع حفظِ الالقابِ والمناصب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يُسعدنا ويسرنا التواصلُ العلمي الرقمي مع أعضاءِ منصةِ أريد للمرة السابعة في فعالياتِ المحفلِ العلمي الدولي تحت شعار "التواصل العلمي الرقمي آفاق للارتقاء"  والذي يُعقد بإرادةٍ صلبةٍ وغيرةٍ علمية في ظل تحدياتٍ وظروفٍ قاسية فرضتها جائحةُ كورونا، ومنها تعطيلُ الحركة في المجتمعات وبين الدول، ولكنّ أهلَ العلم أبوا أن يُعّطلوا.

أيها الحضور الكريم:

مع كل محفلٍ جديدٍ نرتقي ونتميز، وهذه النسخةُ من المحفل تميزت برعاية أكثر من (60) جامعةٍ وجمعية متخصصة، فضلا عن النخبة الطيبة من ضيوف الشرف الذين يمثلون رؤساءَ جامعاتٍ في دول عربية واسلامية، وصولا إلى تحقيقِ تظاهرةٍ علمية بمعية نحو 1600 باحثٍ ناطقٍ باللغة العربية، يلتقون عبر الأثير في أجواءٍ علميةٍ مشكلين سندا لإخوانهم الاطباءِ والعلماء والكوادر الصحية التي تواصل الليلَ بالنهار لرعاية ضحايا جائحة كورونا ويسعون حثيثا لإنقاذ البشرية من خطر هذا الوباء بالتوصل الى علاج ناجع ولقاح دافع له بعون من الله وتوفيقه.

لقد اعتدنا على تنظيم النسخِ الخمس السابقة لفعاليات المحفل العلمي الدولي بشكلٍ مباشر مع العلماء والخبراء والباحثين الناطقين بالعربية، وكانت ترافقُ كلَّ نسخة من هذه النسخِ الخمس نسخةٌ إلكترونية، ولكنَّ المحفلَ السابق وهذه المرة سيكون المحفلُ العلميُّ الدوليُّ بكامله عن بُعد (عبر الإنترنت) نتيجة للظروف الحالية المتعلقة بوباء كورونا، عافانا الله وإياكم، وستستمر فعالياتُه خمسةَ ايام  (11 -15) من شهر نوفمبر الجاري.

أيها الحضور الكرام

المحفلُ العلميُّ الدوليُّ هو وِعاءٌ عِلميٌّ خاصٌّ بالعلماء والخبراء والباحثين الناطقين بالعربية، يستوعبُ ما يمكنهم القيام به من أنشطٍة وفعالياتٍ علميةٍ، وثقافيةٍ، وفكريةٍ، وتواصليةٍ، تُحقِّقُ الفائدةَ للحركة العلمية للناطقين بالعربية في ضوء ما أقرّه أعضاءُ اللجنةِ التحضيريةِ لهذا المحفل  من قيمٍ، ورسالةٍ، ورؤية وأهداف.

يضمُّ المحفلُ طيفًا واسعًا من المؤتمرات الدولية بمحاور متعددة، وكذلك جملة من المحاضرات، والدورات، وورش العمل موزعةً على مدار خمسة أيام، وستنشر البحوثُ المميزةُ بعد انتهاءِ فعالياتِ المحفل في مجلات علمية مصنفة في سكوبس، وبعضها في مجلات منصة أريد الدولية المحكمة.

المحفلُ بنسخته السابعة تنظمه ثلاثُ جامعات حكومية، وهي: جامعةُ السلطان زين العابدين في ماليزيا، والجامعةُ العراقية في العراق، وجامعة العربي التبسي في الجزائر.

وحل فيه ضيوفُ شرفٍ من وزارة التعليم العالي في دولة فلسطين ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق وضيوف شرف يمثلون رؤساءَ الجامعات المنظمة والراعية لهذه النسخة، وتفاصيلهم مذكورة في الموقع الرسمي للمحفل العلمي الدولي.

ويستهدف المحفلُ تسعةً وخمسين ألف باحثٍ، وعالمٍ، وخبيرٍ من أعضاء منصة "أريد"، وبلغ عددُ المسجلين فيه إلى الآن 1200مُشارك.

إنّ المشاركةَ في فعاليات المحفل متاحةٌ لكل من يرغب بالحضور والاستفادة دون قيد أو شرط ويمكن من الان دعوة من يهمه محاور وفقرات المحفل لجميع منتسبي جامعاتكم .

لقد تم تخصيص 3 قاعات لاستيعاب فعاليات المحفل والتي ستعقد بالتوازي ويمكن ان يختار المشارك ما ينفعه و يهمه من هذا الطيف الواسع المتنوع من الخبراء في تخصصاتٍ علميةٍ متنوعةٍ، في العلومِ التطبيقية، والعلومِ الإنسانية والاجتماعية.

يضم المحفلُ متحدثين رئيسيين من رحاب 21 جامعةً موزعة على خارطة الدول العربية والاسلامية.

أيها الحضور المبارك

يشرفني أصالةً عن نفسي، ونيابةً عن الأمانة العامة لمنصة أريد وللمحفل العلمي الدولي أن نكون خيمةً جامعةً لهذه المؤسسات العلمية والأكاديمية الرائدة والمتميزة ولهذه القاماتِ العلميةِ الواعية، ومن واجبي أن أتقدم بالشكر الجزيل للجامعات المشاركة بهذا المحفل لرئيسها والمساعدين والعمداء والهيئات التدريسية ولطلبتها، وإلى أمناء المؤتمرات وإلى الأخوة الباحثين والأخوات الباحثات الذين يشاركون في فعاليات هذا المحفل والمتابعين له وإلى الهيئات الاستشارية والتنسيقية في المنصة وإلى اللجان التنفيذية العاملة ما وراء الكواليس (اللجنة العلمية، اللجنة الاستشارية، اللجنة الإعلامية ، اللجنة التنسيقية)، ووصل عددُهم أكثر من 100 شخص تحية لشخصهم الكريم، وتقبل الله أعمالهم، وبارك في جهودهم، ولا يفوتني أن أتقدمَ بالشكر والتقدير الى الجهات الراعية والمساندة لهذه النسخة من المحفل الذي يمثل جسرا للتواصل العلمي الفعال بين الباحثين افرادا ومجموعات، ونحن وإياكم شركاءُ في تحمل هذه المسؤولية العلمية وشركاءُ في نجاح هذه التجربة التواصلية الرائدة بإذن الله تعالى.

جاء في الأثر: ((اغْدُ عَالِمًا أَوْ مُتَعَلِّمًا أَوْ مُسْتَمِعًا، وَلَا تَكُنِ الرَّابِعَ فَتَهْلِكَ))

نسأل الله تعالى أن يحفظَ الجميعَ من سيء الأسقام ومن شر هذا الوباء، ونتضرع إليه سبحانه في أن يرفع هذا البلاء عن عباده اجمعين برحمته ولطفه .

 

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

كما ألقى عدد من رؤساء الجامعات العربية والاسلامية كلمات قصيرة في افتتاح المحفل ركزت جميعها على أهمية انعقاد المحفل العلمي الدولي السابع الكترونيا وتجاوز الظروف الصعبة والمعقدة التي فرضتها جائحة كورونا وهو ما أكد نجاح المنصة في سعيها لتوفير بيئة بحثية متطورة يستطيع عن طريقها الباحثون تقديم انتاج بحثي يخدم المجتمع ويسهم في حل المشكلات الكثيرة التي تواجه المجتمعات العربية والاسلامية .

كما شهدت جلسة الافتتاح عقد ندوة تجارب الجامعات في ظل جائحة كورونا .. المشاكل والحلول والتي استعرضت فيها عدد من الجامعات العربية والاسلامية تجاربها في جائحة كورونا التي فرضت أن يكون التعليم فيها الكترونيا ، وكانت التجارب المعروضة هي لجامعة الملايا الماليزية وجامعة المدينة العالمية الماليزية وكلية الدراسات الاسلامية في ماليزيا وجامعة القدس المفتوحة الفلسطينية، وجامعة الكرخ العراقية، وجامعة الاسراء الفلسطينية، وجامعة سيئون اليمنية، وجامعة فلسطين الفلسطينية، وجامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم السودانية، وكلية الهندسة الخوارزمي جامعة بغداد، وجامعة النفط والغاز العراقية.

وتألف المحفل من ستة مؤتمرات علمية هي على التوالي المؤتمر الدولي السابع للاتجاهات الحديثة في العلوم الانسانية والاجتماعية واللغوية والادبية والمؤتمر الدولي السابع للاتجاهات المتقدمة في الدراسات الاسلامية والمؤتمر الدولي السابع للاتجاهات الحديثة في العلوم التطبيقية، والمؤتمر الدولي السابع للتنمية المستدامة، والمؤتمر الدولي الثاني للإعلام الرقمي وصناعة الوعي الجماهيري، والمؤتمر الدولي الثاني لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في  العلوم المتنوعة، كما تضمن المحفل ايضا تنظيم أكثر من إحدى عشرة دورة وورشة عمل تدريبية شارك فيها الاف الباحثين تلقوا خلالها مهارات في تحقيق المخطوطات الوثائق التاريخية والاتجاهات الحديثة في مفاهيم البحث العلمي والنشر في المجلات العلمية المحكمة ومهارات التدريس الناجح وصناعة هوية الباحث ومواضيع أخرى متنوعة .

وقال متابعون لنشاط المنصات الرقمية العالمية أن المحفل العلمي الدولي السابع لمنصة أريد أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن المنصة اخذت قصب السبق في تنظيم المحافل العلمية الكترونيا لا سيما في ظل الضروف القاهرة التي فرضتها جائحة كورونا عالميا .

 

العدد السادس أريد، المحفل، العلمي، البحث العلمي ، مؤتمر