11 أخبار ونشاطات المنصة

أريد تدرس المفاهيم الاستكشافية وطرق بناء السيناريوات المستقبلية / أخبار ونشاطات المنصة

09/05/2021

صدى أريد

ناقشت منصة أريد خلال ندوة دولية، بعنوان علم المستقبليات، المفاهيم الاستكشافية وطرق بناء السيناريوهات المستقبلية.  وتضمنت الندوة التي قدمتها الدكتورة ريمة الخاني وحاضر فيها الأستاذ الدكتور ياسر الطرشاني (مجموعة من المحاور أبرزها، مفهوم علم المستقبليات ونماذج الدراسات المستقبلية، البديهية والاستكشافية والاستهدافية والتغذية العكسية، فضلا عن الدراسات المستقبلية العربية في ما يخص اتجاهات وملامح أولية ونموذج موحد لعمل دراسة علمية وفق علم المستقبليات إضافة إلى ملامح العالم الجديد وفق علم المستقبليات). وقد تناول المحاضر، الدكتور المهندس، مصطفى أحمد رجب عبد الرحمن النجار، من أكاديمية الصداقة الدولية للتأهيل والتطوير التابعة لمنظمة الصداقة الدولية- مملكة السويد، (ملامح العالم الجديد وفق علم المستقبليات)، حيث أكد أن (علم المستقبليات أو الدراسات المستقبلية ( Futures studies) هو علم يختص بالمحتمل والممكن والمفضل من المستقبل، بجانب الأشياء ذات الاحتماليات القليلة لكن ذات التأثيرات الكبيرة، مثل انخفاض تكاليف الاتصالات، أو تضخم الإنترنت، أو زيادة نسبة شريحة المعمرين ببلاد معينة، ولا يجب أن يستهان بها)، مضيفا(وخلال الثمانينات والتسعينات تطور علم دراسات المستقبل، لتشمل مواضيع محددة المحتوى وجدول زمني للعمل ومنهج علمي، يتحدث مع عالم اليوم)، وتابع أن ( مبادئ الدراسات المستقبلية، هي استخلاص العبر من الماضي من خلال دراسة أهم التطورات على المستويين الدولي والإقليمي وما ينتج عنها من تأثيرات مثل، الفرص المُتاحة، القيود المفروضة أو التهديدات والمخاطر الناجمة، بهدف تحديد صورة مستقبلية، من خلال تصور وضع مستقبلي، لعقدين أو ثلاثة عقود، لتحديد بالتفصيل الأهداف والمصالح، وذلك باستخدام النماذج الرياضية الحديثة)، مشددا على (ضرورة تجنب أي انحياز أيديولوجي، والانطلاق من المسلمات والافتراضات المتفق عليها من مختلف الاتجاهات البحث العلمي والفكري والعقائدي والتكنولوجي)، وأشار إلى (أهمية تحديد الآليات اللازمة للتنمية التي ينبغي أن تشمل أهداف معروفة علميا، وتطوير الخبرات العلمية في مجال إدارة المشاكل المعقدة، و ذلك يتم من خلال التركيز على عوامل التنمية في مختلف القطاعات، لتحقيق بشكل فعال الأهداف)، مبينا أنه (لابد من اعتماد سيناريوهات مختلفة، معدة سلفا، لجميع الحالات الطارئة المحتملة، التي تخزن للسماح بعد ذلك يستخدمها من صانعي القرار، وفقاً لحجم الأزمة المستقبلية المحتملة. هذه العوامل تساعد بشكل رئيس على تحديد واحدة من أربعة نماذج رئيسة).بينما تناول المحاضر الأستاذ الدكتور مصطفى عطية جمعة (مفهوم علم المستقبليات وفلسفتها واستراتيجياتها)، إذ أشار إلى (نماذج الدراسات المستقبلية ,البديهي و الاستكشافي والاستهدافي أو المعياري والتغذية العكسية، وطرق بناء السيناريوهات المستقبلية، واستكشاف آفاق المشكلات وحلولها)، مقترحا ( نموذج موحد لعمل دراسة علمية وفق علم المستقبليات)، وتطرق جمعة إلى (تاريخ المستقبليات، ومراحل نشوء فكر المستقبل، وقدم أمثلة عن التصورات الاستعمارية لمستقبل المنطقة العربية، وأمثلة من التاريخ الإسلامي عن المستقبل، مثل موقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه في أرض السواد، وكذلك عرض نماذج لأبحاث عن المستقبليات أبرزها، بحث خرافة ما بعد النفط، للدكتور ممدوح سلامة، الذي توصل إلى استنتاج مفاده، أنه لا يمكن أبدًا أن يكون هناك عصر ما بعد النفط في القرن الحادي والعشرين وبعده بوقت طويل؛ لأنه من غير المؤكد أن يحل محل النفط بالكامل بديل متعدد الاستخدامات وعملي مثله، ولا سيما في مجال النقل، خلال السنين المئة المقبلة أو أكثر)، ومضى الى القول (إذ أنه من المحال أن يكون هناك عصر ما بعد النفط في القرن الحادي والعشرين ولا حتى أبعد من ذلك بكثير، ما قد يتغير هو بعض جوانب الاستخدامات المتعددة للنفط في مجال النقل، وتوليد الكهرباء وتحلية المياه، التي قد تعتمد على الطاقة الشمسية في الغالب، ولكن استخدامه سيتواصل على نطاق واسع في صناعة البتروكيماويات العالمية وغيرها من الصناعات، من المستحضرات الصيدلانية إلى البلاستيك، والطيران، والحواسيب حتى الزراعة، وكذلك في النقل في أغلبية البلدان النامية. وسيبقى النفط مسيطرًا في القرن الحادي والعشرين وبعده إلى وقت طويل)، مستعرضا (كتاب العالم 2030، للفرنسي هاي رايموند، اذ يرى المؤلف أن أبرز قضايا المستقبل، تتمثل في ستّة عناصر محدّدة، وهي العناصر الأساسية ذاتها التي تشكّل بنية الكتاب، التغيّرات الديمغرافية المجتمعية والانفجار السكاني العالمي، والتغيّرات المناخية، وأزمة الطاقة في المستقبل، والعولمة المتزايدة، وتسارع وتيرة التطور التكنولوجي، والوقاية من الأمراض وزيادة طول العمر). وأوصت الندوة بـ(التخطيط في ضوء الدراسات المستقبلية، وفهم الحاضر وتحليلها للمستقبل، وإحياء التفكير المستقبلي لتقليل درجة المخاطر والكوارث والأزمات، والاستفادة من علم المستقبل في التنبؤ العلمي عن طريق الحدس والخبرات، والتركيز على حصر المشكلات الحالية والمستقبلية المتوقعة للوقاية منها، دراسة سيناريوهات الدراسات المستقبلية، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والثورة السناعية الرابعة في علم المستقبليات، إضافة إلى تصور وضع مستقبلي، لعقدين أو ثلاثة عقود، لتحديد بالتفصيل الأهداف والمصالح، وذلك باستخدام النماذج الرياضية الحديثة فضلا عن تجنب أي انحياز أيديولوجي، والانطلاق من المسلمات والافتراضات المتفق عليها من مختلف الاتجاهات البحث العلمي والفكري والعقائدي والتكنولوجي)، وشدد المشاركين على (أهمية تحديد الآليات اللازمة للتنمية والتي ينبغي أن تشمل أهداف معروفة علميا، وتطوير الخبرات العلمية في مجال إدارة المشاكل المعقدة، ويتم ذلك من خلال التركيز على عوامل التنمية في مختلف القطاعات، لتحقيق بشكل فعال الأهداف، وكذلك اعتماد سيناريوهات مختلفة، معدة سلفا، لجميع الحالات الطارئة المحتملة، التي تخزن للسماح بعد ذلك يستخدمها من صانعين القرار، وفقاً لحجم الأزمة المستقبلية المحتملة. هذه العوامل تساعد بشكل رئيسي على تحديد واحدة من أربعة نماذج رئيسة).

11 توقع المستقبل ، علم المستقبليات ،

مواضيع ذات صلة