العدد الأول حقائق للتاريخ

الكلمات التي بزغت منها شمس (أُريد) / حقائق للتاريخ

26/10/2020


كانت هذه الكلمات التي تضمنتها هذه الرسالة هي خطاب الدعوة الأول الذي وجهه مؤسس المنصة الدكتور سيف السويدي إلى الباحثين الناطقين بالعربية في أرجاء الكرة الأرضية كلها للانضمام إلى المنصة وانطلاق رحلة الألف ميل للمنصة في دفع الباحث العربي إلى واجهة الاهتمام العالمي علميا وإعلاميا، وهي الدعوة التي وجدت صدى كبيرا، وتفاعل معها عشرات الآلاف من العلماء والخبراء والباحثين الناطقين بالعربية .. « صدى أُريد « تنشر نص الرسالة لتوثق للعالم أنّ هذه الوثيقة هي الانطلاقة الأولى للمنصة التي تسير بخطى ثابتة نحو احتواء كل الباحثين الناطقين بالعربية وتؤمن لهم تفاعلا غير مسبوق يحفز فيهم روح الابتكار والتعاون العلمي المثمر عبر التواصل عن بعد .

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

يسعدني التواصل معكم جميعا .... أنا سيف السويدي مؤسس منصة أُريد. وددت الترحيب بكم لانضمامكم إلى منصة أُريد كأول منصة عالمية تجمع العلماء والخبراء والباحثين الناطقين بالعربية ومشاركة بعض الرؤى والأفكار المستقبلية بشكل مقتضب. انطلق مشروع أُريد من جامعة ملايا يوم 25 أبريل 2016 وجاء الانطلاق من هذه الجامعة العريقة له معنى كبير ودعم استثنائي حيث رحبت إدارة الجامعة باستضافة حفل الافتتاح إيمانا منهم بأهمية هذا النوع من المشاريع العلمية الواعدة. سيعمل هذا المشروع الذي أطلق عليه «منصة أُريد» Arab Researcher ID على جمع الباحثين الناطقين بالعربية عبر إسناد رقم معرف لكل باحث بعد عملية تسجيل مجّانية ميسّرة للغاية لا تستغرقُ أكثر من عشرِ ثوانٍ، مع صفحة شخصية لكل باحث لعرض أنشطته العلمية على غرار أعرق الأنظمة العالمية المُعتمدة. يعد هذا النظام الآلي عالي الجودة الأول من نوعه عربيًا لإسناد رقم معرفي للباحثين الناطقين بالعربية حيث سيضفي نوعًا من التميز على الباحث الحاصل على هذا الامتياز في نشر أعماله العلمية. يوفر هذا النظام مجموعة من الأدوات والخدمات الفعلية المساندة الواصلة بكل مهنية بين العالم الافتراضي والواقع الميداني، حيث إنها سوف تساعد الباحث على زيادة ظهور أبحاثه في محركات البحث فضلًا عن دعمه ومساندته بطرق متنوعة ومتعددة سوف تساعده بصورة ملحوظة على زيادة إنتاجه العلمي.إنّ كثيرا من المشاريع العظيمة التي قدمت للإنسانية خدمات باتت أكبر من أن توصف لعظيم نفعها كانت قد بدأت بفكرة وأدوات وإمكانات متواضعة لكنها اليوم تمثل مؤسسات يستفيد منها معظم سكان كوكب الأرض، وهذا ما نرجوه ليس لمنصة «أُريد» فقط بل لكل مشروع يهدف إلى خدمة العالم عن طريق الكلمة والفكرة والإنتاج العلمي المتميز.أُريد لا تعد الأولى عالميا لكنها أول مشروع يستهدف الناطقين باللغة العربية- التعاون ، المساهمة، والمشاركة- من المفاهيم الأساسية التي يعمل عليها فريق أُريد والمشتركون.رسالتنا في أُريد توفير نظام متكامل مع حزمة حقيقة من الخدمات والأدوات للعلماء والباحثين لتطوير عجلة البحث العلمي .عملنا خلال السنة الماضية على إنشاء هذه المنصة بهدف جمع الباحثين الناطقين بالعربية في نظام واحد لتحقيق أحد أهم أهداف المنصة وهو «إنشاء عالم أفضل للعلماء والخبراء والباحثين».إنّ فتح الباب أمام الناطقين بالعربية ليلتقوا بهدف تبادل الأفكار والخبرات ويسهموا في تطوير العلوم والمعارف المتنوعة، من شأنه زيادة فاعلية الحركة العلمية في العالم مما سيعود بالمزيد من النفع على الإنسانية أجمع.كل أفراد فريق العمل مدركون أهمية مشروع منصة «أُريد» وأنه سوف يمثل نقطة انتقال بين مرحلتين من مراحل مسيرة الحركة العلمية بالنسبة للناطقين بالعربية وهو تحول سيلقي بظلاله على الحركة العلمية العالمية حتماً، فكلنا يعلم كيف غيرت برامج مثل (مايكروسوف - فيسبوك - جوجل) وهذا على سبيل المثال فقط؛ كيف غيرت وجه العالم، وهذا ما أتوقعه لمنصة «أُريد».تستهدف المنصة (7) ملايين باحث ناطق بالعربية من مختلف دول العالم وخطتنا الوصول إلى 500 ألف مسجل حقيقي في المنصة خلال السنة الأولى.أرجو ان تسهم معنا بدعوة الباحثين والخبراء والعُلماء وطلبة الدراسات العليا والمتفوقين الراغبين في مواصلة مسيرة العلم من طلبة الدراسات الأولية بالانضمام إلى هذه المنصة والاستفادة من برامجها وخدماتها وميزاتها لتطوير أنفسهم والتعريف بجهودهم العلمية وتبادل الخبرات واستثمار المهارات عبر مشاركة الآخرين ما أمكن من إنجازات علمية متميزة.

 

العدد الأول منصة أريد ، أريد ، خطاب دعوة ، الباحثين العرب ، العلماء

مواضيع ذات صلة