مدونة د. أسماء صالح العامر


💎📙 كنوز الأعمال في أيام العشر💎

د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer


05/08/2024 القراءات: 48  


💎📙 كنوز الأعمال في أيام العشر💎

✍️ هذه الأعمال نص عليها رسول الله - ﷺ - بلفظة أحب أو أفضل،
⁉️ لماذا؟
لأمر وهو : تخيلوا إنسان يعمل أحب الأعمال إلى الله في أحب الأيام إلى الله.
النتيجة : أنه جمع سببين عظيمين.
من أسباب المحبة والتقرب إلى الله.

◼️ أول عمل : كل فريضة فرضها الله –سبحانه وتعالى-
اعلم أنه لها مزية ومنزلة عند الله أعظم من كل النوافل؛ النبي - ﷺ - فيما يرويه عن ربه –عز وجل- قال: «ما تقرّب إليّ عبدي بشيءٍ أحبّ إليّ ممّا افترضته عليه»

◼️ الصلاة على وقتها.
في الصحيحين حديث ابن مسعود قال: قلت يا رسول الله، أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: «الصلاة على وقتها»
🛎️ تنبيه مهم للرجال وللنساء :
كثير من النساء تظن؛ لأن صلاة الجماعة ليست واجبة عليها فتصلي متى ما شاءت دون مراعاة لمسألة الوقت، وفي قوله- ﷺ-: «الصلاة على وقتها» دلالة لأهل العلم أنَّ الصلاة في أول وقتها أفضل من تأخيرها عن أول وقتها؛ لأن على للاستعلاء وأعلى الشيء أوله،

◼️ برُّ الوالدين
لأنه جاء النبي - ﷺ - رجل يستأذنه في الجهاد فقال: «أحيٌّ والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد» .
📓 وهذه نأخذ منها دلالة :
أن بر الوالدين أحيانًا يحتاج إلى مجاهدة،

◼️ الحج المبرور لمن يسّر الله له
وهذا لا يتأتى لكل أحد، لكن النبي - ﷺ -سُئل :«أي العمل أفضل؟ قال: إيمانٌ بالله ورسوله. قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله. قيل ثم ماذا؟ قال: حجٌّ مبرور».
«الحج المبرور ليس له جزاء إلاّ الجنة» ، وكما قال النبي - ﷺ - : «يرجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه» إذا كان حجه حجًا مبرورًا،
🚫 لكن ثَمَّة أعمال ممكن أن يعملها الإنسان وينال أجر حجةٍ أو عمرةٍ كما قال النبي - ﷺ -: «من صلّى الفجر ثم جلس في مصلّاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم ترتفع ثم يصلي ركعتين» ،
وكذلك الصلاة في مسجد قباء، كما جاء عن النبي- ﷺ -

◼️ من أعظم الأعمال للحاج وغير الحاج: اللهج بذكر الله.
📎 ومن أعظم الذكر التكبير وهو نوعان مطلق ومقيد.
◻️ التكبير المطلق يبدأ من دخول العشر من ذي الحجة وينتهي بغروب شمس آخر يوم من أيام التشريق يوم ١٣ من ذي الحجة،
◻️ التكبير المقيد: نزيد التكبير ادبار الصلوات، من فجر عرفة للحاج، ولغير الحاج من ظهر يوم النحر.

📎 قراءة القرآن هي الذكر الأعلى، كل ذكرٍ فإنّ القرآن أفضل منه، إلاّ الذكر الذي يكون من الأذكار الموظفة مثل أذكار الصباح والمساء لها وقت، أذكار أدبار الصلوات تقال بعد الصلاة،
🗯️ قال خباب بن الأرتّ:
«تقرّب إلى الله بما شئت فلن تتقرّب إليه بشيءٍ أحب إليه من كلامه»
🛎️ جاهد نفسك انبذ الجوال افعل كل شيء؛ لتمسك كتاب الله، اجعل لك وردًا في طرفي الليل وطرف النهار، واحرص أن تتخلّص من المعيقات والمشتتات

📎 من أفضل الأذكار كثرة الصلاة على النبي- ﷺ - في الجمعة التي تكون في أيام العشر من ذي الحجة؛
اجتمعت فيها فضيلتان:
◻️ فضيلة أنه يوم الجمعة،
◻️ وأنّه واقعٌ في أيام العشر من ذي الحجة، فصلاتك على حبيبك رسول الله - ﷺ -في يوم الجمعة في أيام العشر أفضل من صلاتك عليه بكثير في غير أيام العشر من ذي الحجة.

◼️ وصل الصفوف وسد الفُرج في الصلاة
فإنَّ النّبيَّ - ﷺ - قال: «إنَّ الله وملائكته يصلّون على الصفوف الأُوَل، وما من خطوةٍ أحبُّ إلى الله من خطوةٍ يمشيها العبد يصل بها صفًّا»

◼️ الإكثار من صلاة النافلة والنوافل عمومًا
النبي - ﷺ - فيما يرويه عن ربه قال: «ولا يزالعبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبَّه»
 
◼️ الإكثار من الصيام
يُصام التسع إلى عرفة، اليوم العاشر لا يصام؛ لأنه يوم عيد، وإنما العلماء يسمونه عشرًا من باب جبر النقص.
صم قدر ما تستطيع، أهم شيء أن تصوم يوم عرفة، فإن النبي- ﷺ - قال: «صوم يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة الماضية والسنة الباقية» ،
أو كما قال أهل العلم شريطة أن تُجتنب الكبائر، والكبائر لا بد لها من توبة خاصة، وأما الصغائر فإنها تُغفر بصوم يوم عرفة للسنة الماضية و الباقية.

🛎️ مسألة هل يستحب صيام التسع أو لا يستحب؟
اتفق الفقهاء على استحبابها، وهي داخلةٌ تحت قول النبي - ﷺ - : «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله»
 
◼️ إدخال السرور على الناس وتفريج كربهم؛
قال - ﷺ - : «أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله سرورٌ تدخله على مسلم»
 
◼️ الدعاء.
قال - ﷺ - : « الدعاء هو العبادة» من أعظم العبادة الدعاء،
🛎️  استشعر أن دعاءك عبادة،
هذا يجعلك تتتوسل إلى الله وتثني عليه بما هو أهله.

◼️ عدم إيذاء الناس
قال النبي - ﷺ - : «إن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل» ،
وقال : «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده» ،
🛎️ ومن أعظم من تتعامل معهم بالتعامل الحسن هم ذوو القربى، وآكد ذلك والداك وزوجتك وزوجك وأبناءك و إلخ والقرابة،


عمل-عشر


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع