أريد في عصر المنصات العلمية
د.ابتسام علي سالم حلالي | Ibtisam ali salem halaly
02/05/2020 القراءات: 6009
في الوقت الذي باتت فيه المنصات الرقمية العلمية واسعة الانتشار طولا وعرضا في فضاء العلم والمعرفة الافتراضي (شبكة المعلومات الدولية)، لوحظ انحسار في الحركة البحثية باللغة العربية، وخاصة لدى الباحثين الناطقين بالعربية رغم اتساع انتشار المنصات الرقمية ذات معايير الجودة العالمية؛ ولربما السبب في ذلك مرجعه إلى قلة -أو انعدام- دعم تلك المنصات العلمية الرقمية للغة العربية؛ مما أدى إلى إنعاش وارتقاء الحركة البحثية اللاتينية -وإن كان الباحث ناطقا بالعربية في الأصل- على حساب الحركة البحثية العربية التي من المفترض أن تكون في علياء فضاء العلم والمعرفة.
وترتب على هذا الانحسار في الحركة البحثية العربية جمودا لدى الباحثين الناطقين بلغة الضاد في فضاءات البحث العلمي العربي؛ بل كاد أن يتسبب في طمس الهوية العربية التي كانت معروفة العلم والمعرفة قديما. لكل هذه الأسباب، كان لابد من إنعاش الحركة البحثية في حلتها الضادية على أيدي وألسنة الناطقين بها ومتعلميها، لاسيما وأن المنصات الرقمية باتت في تزايد مستمر على اختلاف أهدافها؛ فكانت منصة أريد الانطلاقة التي تدعو إلى إنعاش حركة البحث العلمي في حلته العربية، جامعة ومستحدثة خدمات علمية للباحثين، من شأنها الارتقاء بالحركة البحثية العربية، ورامية إلى خدمة أهل العلم الناطقين بالضاد.
بحث علمي، أريد، حركة بحثية، ناطقين، لغة الضاد
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
🌷🌹 متعكم الله بالصحة والعافية والسرور 🌹🌷