اتسع الجدل في الآونة الأخيرة في الأوساط السياسية الفرنسية، حول العدد الكثيف من الأئمة الذين ترسلهم بلدان إسلامية إلى فرنسا، وفق اتفاقية سابقة مع تسع دول، منها الجزائر والمغرب وتونس وتركيا، تتيح لحكومات تلك الدول إيفاد ما يقارب 300 إمام ومعلم سنويا إلى المساجد والمدارس الفرنسية لتدريس اللغات للطلاب القادمين من هذه البلدان.
وخلال زيارته ماكرون لمدينة لمولوز في 18 فبراير/شباط الحالي، أعلن اعتزامه على وقف هذه الظاهرة، وأن عام 2020 سيكون أخر عام لمثل تلك الأعداد. حيث اعتبر أن تلك الظاهرة، تساعد بشكل أو بأخر في التشدد والانفصال الإسلامي داخل الأحياء الفرنسية، وهو ما لا يتوافق مع الحرية والمساواة ووحدة الأمة في فرنسا.