"تبدو فكرة السيادة للدول مازالت هي حجر الاساس لبناء العلاقات الدولية، مهما بدى تراخيها في بعض اشكال انسيابية الحدود في زمن العولمة، وأزمة كورونا. الان يتم التعاطي معها بجهود قومية وليست عالمية بشكل يوازي حجم الوباء، واختبار أهداف الترابط الدولي بدى اليوم انها كارتونية لا ترقى لمستوى التحدي ومازالت النزعة القومية هي الغالبة في سلوك الدولة المعاصرة. لذلك نقول العولمة كان هدفا الربح فقط وليس عولمة المصالح البشرية والانسانية كما كان يروج الليبراليون الجدد. مازال عالم اليوم اكثر تفتتا وانفصالا، وعدد الكيانات من الدول وغيرها في تزايد، والعولمة بشكلها الثقافي أدت الى ارتدادات الاحتماء بهوية قومية تمثلت بعودة اليمين وهوية دينية تمثلت في التطرف والطائفية". علاء ابو طه