يمثل الانقلاب العسكري الذي شهدته مالي في أغسطس الماضي، ضد الرئيس كيتا وحكومته، نقطة تحول كبير في البلاد، وتحدى حقيقي أمام النفوذ الفرنسي الذي يمتد على معظم دول الساحل الافريقي.
لا سيما مجموعة الضباط الماليين الذين قادوا عملية الانقلاب، وشكلوا هيئة لقيادة البلاد، تلقوا تدريبات عسكرية مكثفة في الولايات المتحدة وروسيا، مما يثير الشكوك حول ولاءات الهيئة وارتباطاتها الخارجية، الذي قد يتناقض والمصالح والنفوذ الفرنسي في المنطقة.