هدفت الدِّرَاسَةُ إلى قياس مدى استخدام مُعَلِّمي التربيةِ الفِكريَّة لمُسْتَحْدَثَات تقنياتِ التَّعْليم، والصعوبات التي تعيقُ عملَهم بمدينة الرياض، ولتحقيق هذا الهدف. استخدم الباحثان المنهجَ الوصفيَّ، وتكوَّنَ مجتمعُ البَحْث الحاليِّ من جميع مُعَلِّمي التربية الفِكريَّة بمدينة الرياض للعام الدراسيِّ (1440-1441ه)، والبالغ عددهم (700) مُعَلِّما وتكونت عينة البحث الحالية من (٢٢٠) ،من مُعَلِّمي التربيةِ الفِكريَّة بمدينةِ الرياض، وتم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة ؛ حيث قام الباحثان بتوزيعِ أداةِ الدِّرَاسَة إلكترونيًّا على جميع أفراد مجتمع الدِّرَاسَة، وقد استجاب منهم (147) مُعَلِّمًا. وأظهرت النتائجُ المتعلِّقَةُ بالمتوسطاتِ الحسابيَّة والانحرافات المعيارية لمدى استخدام مُعَلِّمي التربيةِ الفِكريَّة لمُسْتَحْدَثَات تقنياتِ التَّعْليم والصعوبات التي تُعيقُ عملَهُم بمدينةِ الرياضِ أن المتوسِّطَ الحسابيَّ الكُلِّيَّ جاء بدرجةٍ مرتفعةٍ، أمَّا فيما يتعَلَّقُ بأبعاد الدِّرَاسَة، فَقَد جاء في المرتبة الأولى البعْدُ الثَّالثُ، والذي ينصُّ على "تَصَوُّرٌ مُقتَرَحٌ لتفعيلِ استخدام مُسْتَحْدَثَاتِ التَّقْنية في تدريسِ طلابِ التربيةِ الفِكريَّة" بدرجةٍ مرتفعةٍ جِدًّا، في حينِ جاء في المرتبةِ الأخيرة البعدُ الثاني والذي ينصُّ على: "الصعوبات التي تعيق استخدام مُعَلِّمي التربية الفِكريَّة لمُسْتَحْدَثَات تقنيات التَّعْليم بمدينة الرياض" بدرجةٍ مرتفعةٍ. كما أظهرت النتائجُ عدمَ وجودِ فروقٍ ذاتِ دلالةٍ إحْصَائيَّة في جميع الأبعاد والدرجة الكلية لمتغيِّر الِجنْس، كما أظهرت عدمَ وجودِ فروقٍ ذاتِ دلالةٍ إحْصَائيَّة في البعدين؛ الأول والثاني في متغيرِ سنواتِ الخبرة، بينما أظهرت النتائجُ وجودَ فروقٍ ذاتِ دلالةٍ إحْصَائيَّةٍ في البُعْدِ الثَّالِثِ "تصوُّرٌ مُقْتَرَحٌ لتفعيلِ استخدام مُسْتَحْدَثَات التقنيةِ في تدريسِ طلابِ التربيةِ الفِكريَّة" لصالح فئة " أقل من 5 سنوات"، كما أظهرت النتائج أن هناك فروقًا ذاتَ دلالةٍ إحْصَائيَّة في جميع الأبعاد في متغيِّر المؤهِّل العِلميِّ؛ حيث كانت الفروق في بُعْد "مدى استخدام مُعَلِّمي التربية الفِكريَّة لمُسْتَحْدَثَات تقنيات التَّعْليم بمدينة الرياض" لصالح الفئات "بكالوريوس، ماجستير"، بينما كانت الفروقُ في بُعْدَي "الصعوبات التي تعيق استخدام مُعَلِّمي التربية الفِكريَّة لمُسْتَحْدَثَات تقنياتِ التَّعْليم بمدينةِ الرياض" و "تصورٌ مقترحٌ لتفعيلِ استخدام مُسْتَحْدَثَات التقنية في تدريسِ طلابِ التربيةِ الفِكريَّة" لصالح فئة " بكالوريوس "، كما أظهرت النتائجُ عدمَ وجودِ فروقٍ ذاتِ دلالةٍ إحْصَائيَّةٍ في البُعْدين؛ الثاني والثالث لمتغير "الدورات التدريبية"، في حين أن هناك فروقًا ذات دلالة إحْصَائيَّة في البُعْدِ الأول: "مدى استخدام مُعَلِّمي التربية الفِكريَّة لمُسْتَحْدَثَات تقنيات التَّعْليم بمدينة الرياض" لمتغير الدورات التدريبية ،وأوصت الدِّرَاسَة بضروة قيام مُعَلِّمي التربية الفِكريَّة باستخدام مُسْتَحْدَثَات تقنياتِ التَّعْليمِ؛ لتحسينِ عملية التَّعْليم، وتطبيق نظريَّاتِ التَّعَلُّم بشكلٍ منظمٍ في الواقع الفعليِّ باستخدام مُسْتَحْدَثَات تقنيات التَّعْليم.
الملخص الانجليزي
The study aimed to measure the extent to which intellectual education teachers use the innovations in teaching technologies, and the difficulties that hinder their work in Riyadh, and to achieve this goal. The researcher used the descriptive method, and the current research community consisted of all teachers of intellectual education in Riyadh for the academic year (1440-1441 AH), and their number (700) teachers and the current research sample consisted of (220), of intellectual education teachers in Riyadh, and they were chosen randomly. Simple; Where the researcher distributed the study tool electronically to all members of the study community, and (147) teachers responded. The results showed on the averages and standard deviations of the extent of the use of teachers of intellectual education for innovations and difficulties teaching technologies that hinder their work in Riyadh, the arithmetic average of the total came high degree, either with regard to the dimensions of the study, it was ranked first in the third dimension, which provides for the "proposal conceived to activate The use of technical innovations in teaching intellectual education students "is very high, while the second dimension came in last place, which states:" The difficulties that hinder the use of intellectual education teachers to use the innovations of high-class teaching technologies in Riyadh. "
The results also showed that there were no statistically significant differences in all dimensions and the overall degree of the gender variable, and there were no statistically significant differences in the two dimensions. The first and second in the years of experience variable, while the results showed that there are statistically significant differences in the third dimension “A suggested perception to activate the use of technology innovations in the teaching of intellectual education students” in favor of a category “less than 5 years”. All dimensions in the scientific qualification variable; Whereas, the differences in the dimension “the extent to which intellectual education teachers use the innovations of educational technology in Riyadh” were in favor of the categories “Bachelor and Master”, while the differences in the two dimensions “were the difficulties that hinder the use of intellectual education teachers for the use of the concepts of education technologies” Technological innovations in teaching intellectual education students for the benefit of the “Bachelor” category, as the results showed that there were no statistically significant differences in the two dimensions; The second and third are for the “training courses” variable, while there are statistically significant differences in the first dimension: “The extent to which intellectual education teachers use the innovations of teaching technologies in Riyadh” for the training course variable, and the study recommended the necessity for educators to use teaching teachers To improve the learning process, and to systematically apply learning theories in the real world, using the latest in learning technologies
تاريخ النشر
07/12/2020
الناشر
مجلة كلية التربية ، جامعة كفر الشيخ ، ع 19، ، ديسمبر 2020.
د/ محمد ادم أحمد السيد | dr/ Mohamed Adam Ahmed ALsayed | 13666