عنوان المقالة:الجهود البلاغيّة لعلي بن عيسى الرماني (ت386هـ) في (رسالته النكت في إعجاز القرآن)
هناء عبد الرضا رحيم الربيعي | Hanaa.Raheem | 13382
- نوع النشر
- مجلة علمية
- المؤلفون بالعربي
- مفرد
- الملخص العربي
- يعد الرماني عالماً موسوعياً، إذ عرف عنه تقدمه في علوم اللغة، والنحو، والأدب، وعلوم القرآن، والتفسير، وعلم الكلام، وعلم المنطق والفلسفة والنجوم، وقد أبدع في جميع هذه العلوم، وأثر في من جاء بعده من خلال ما توصل إليه في مؤلفاته في هذه الموضوعات، ومن جملة هذه العلوم التي أبدع فيها علم البلاغة بأقسامه الثلاث: المعاني، والبيان، والبديع. وقد بث الرماني أفكاره البلاغية في رسالته (النكت في إعجاز القرآن)، فهو من جملة المؤسسين لعلم البلاغة، إذ بدأت البلاغة في عصره تسير تدريجياً نحو تحديد المصطلح واستقرار المفاهيم، ومصدر هذا التأسيس ينبع من ثقافة عربية خالصة، ولا نبخس الرجل حقه فنقول إنه تأثر بالثقافة الأجنبية لأنه أمر إن وقع فبسبب ثقافة عصره التي امتزجت بالثقافات الأخرى لا عن قصد مباشر من الرماني نفسه، فما جاء في مؤلفاته يشهد له بالتقدم والرقي في ميدان العلم.لقد ابتعدنا في بحثنا هذا قدر الإمكان عن التعرض للبلاغة القرآنية ومفهومها الذي سعى إلى إثباته الرماني عند تفسيره قضية الإعجاز القرآني في رسالته، لأن الامتزاج بين البلاغة القرآنية والبلاغة العربية لم تكن أمراً عفوياً غير مدروس عند الرماني، وإنما كان مفهوم البلاغة القرآنية عنده مفهوماً متكاملاً سعى إلى إثباته وتطبيقه في رسالته، ولكنه إلى جانب ذلك تحدث عن البلاغة العربية التي اختص بها كلام العرب في محاولة منه للوقوف من خلالها على إعجاز القرآن، وسعى إلى وضع الخطوط العامة التي سارت عليها فيما بعد في اغلب ما ورد في رسالته من إشارات، لهذا السبب فقد اختصرنا هنا على إنجازات الرماني وجهوده البلاغية فيما يتعلق بعلم البلاغة العربية من خلال طرح الظواهر البلاغية أو تحليلها أو تقسيمها فيما يؤسس لمفهوم أو يطوره في علومها الثلاث، لأن الحديث عن البلاغة القرآنية ومفهومها أمر قد أشبعناه درساً فيما سبق.
- تاريخ النشر
- 22/09/2010
- الناشر
- مجلة أبحاث البصرة (العلوم الإنسانيّة)- العراق
- رابط الملف
- تحميل (415 مرات التحميل)
- الكلمات المفتاحية
- الرماني، إعجاز القرآن، البلاغة