عزَّزت الدول الديمقراطية مكسبَها الديمقراطي السياسي بالديمقراطية والحرية الرقمية. فيما قنعتْ شعوبُ بعض الدول ذات الأنظمة الاستبدادية بهذا النوع من الديمقراطيات الشكلية؛ ولو بصيغة معدَّلة وأكثر تحفظا، ونخص بالذكر هنا بعض الدول العربية المعتدلة كالمغرب وتونس ولبنان والأردن. بحسب تصنيف منظمة (فريدوم هاوس)، فيما لا يكاد يُسمع للديمقراطية الرقمية وحرية الإعلام حسيسا ولا هَمْسًا في الدول العربية ذات الأنظمة الشمولية في الشرق الأوسط باستثناء دوليتيْن (قطر- الكويت).