يُواجِهُ سوقُ الشُّغلِ في الوطن العربي إكراهاتٍ جمة ومشاكلَ متتالية، يتمثل بعضُها في ضُعف تكوين اليد العاملة الخبيرة، وبعضُها يتمثَّل في غيابِ بعض التخصصات الدقيقة المطلوبة بِشكلٍ مُلِحٍّ في سوق الشغل، وبعضُها الآخر يتمثل في حالة الانفصال شبه التام بين مُخرجات مُؤسسات ومراكز التكوين وعلى رأسهِم الجامعات، وبين مُتطلبات سوق الشغل.