علمتنا قطر أن الثبات على القيم والاعتزاز بالهوية أساس التقدم وأن بناء الانسان بتواز مع بناء العمران عماد الحضارة التقدم.

تقتضي دراسة الظواهر في العلوم الانسانية مناهج ليست بالضرورة مماثلة لمناهج العلوم الطبيعية مادامت خصوصية تلك الظواهر القائمة على خصائص الوعي والمعنى والقصدية غير قابلة للتكميم ولا للتعميم. لكن هذا لا يعني انعدام الموضوعية في دراسة ظواهر الروح شريطة وعي الباحث بخصوصية هذه الظواهر.

نتقدم بأحر التهاني والتبريكات للطاقمين الاداري والفني ولجميع أعضاء منصة أريد العلمية بالمناسبة الدينية العظمى عيد الأضحى المبارك ونسأل الله تعالى أن يهله عىى الجميع باليمن والأمان والسلامة والاسلام وعلى جميع الأمة الاسلامية راجين من الباري تعالى ان يوحد كلمة المسلمين ويجمع شملهم

يقود التفكير السوسيولوجي في مناسبة عيد الاضحى إلى ضرورة إعادة تجديد معنى التضحية ونكران الذات والغيرية وحب الخير للغير. فغاية التربية الأخلاقية لدين الفطرة هي توطيد العلاقات الاجتماعية وكبح غريزة الأنانية والفداء بالمال والنفس في سبيل الإنسانية.

"أزمة التعليم بين النزعة العددية والحاجة إلى تقييم القيم"ثنائية الكم والكيف في المنظومة التربوية، وفي معيار التقييم وربطه بنقطة عددية  تحتاج منا افراد ومؤسسات إعادة النظر في ماذا نريد من المدرسة ولماذا ندرس؟إنه عصر الترقيم والنزعة العددية والآلية التي تصنع الانسان ذي البعد الواحد

بناء الإنسان أساس بناء العمران، وأساس ذلك التربية العالمة والعمل المربي. وأول من يتوجب في حقه هذا رأس الدولة وسلطانها. فالرعية على أخلاق راعيها، إن صلح صلحت وإن فسد فسدت، فالناس على دين ملوكهم