لم تكن المرأة في التاريخ الإسلامي بمعزل عن بناء الحضارة وحفظ الدين، بل كان هناك من النساء من يشار إليهن بالبنان، وكان لهن أثر بارز في كافة العلوم الإسلامية و من بين هؤلاء عالمة وفقيهة ومحدثة تتلمذ على يديها كبار علماء عصرها وإليها ينتهى أعلى سند لصحيح البخاري،إنها كريمة المروزية

أول من بنى البيمارستان"المستشفى"في الإسلام هو الخليفة الأموي: الوليد بن عبد الملك و كان ذلك في 88ه‍ ،وجعل فيها الأطباء و أجرى لهم الأرزاق و أمر بحجز المجذومين و أجرى عليهم و على العميان الأرزاق و جعل فيها قاعة خاصة يرقد المريض فيها حتى يشفى. 

 في عصر بني أمية  تميز عصر الدولة الأموية بأهمية كبيرة في تاريخ الثقافة اليونانية في الشام ومصر وفي القسطنطينية نفسها، فبفقدان بيزنطة للشام ومصر لم يعد كل منهما إقليمًا بيزنطيًا، وتحولا إلى إقليمين عربيين إسلاميين.د القرش