مدونة عبدالحكيم الأنيس


رؤوس أقلام (منوعات في العلم والأدب) (242)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


18/12/2024 القراءات: 176  


-جهود في خدمة الآباء:
للشيخ جمال الدين القاسمي (١٢٨٣-١٣٣٢): "بيت القصيد في ترجمة الإمام الوالد السعيد". قال الأستاذ محمد رياض المالح: هو في مكتبته عند أسرته. ترجم فيه لوالده سعيد القاسمي على طريقة الأقدمين، وضمنه ما قيل في رثائه والتعازي التي وردتْ إليه بوفاته وشيئًا من شعره. أنهى جمعه في الخامس من شوال سنة (١٣١٨)، ويبدو أنه أعاد النظر فيه كما هو واضح من الشطب.
والترجمة في ثلاث وعشرين صفحة. والباقي في نحو (١١٥) صفحة.
وأحال المالح إلى: "تاريخ علماء دمشق" (١/ ٣٠٥) وقال: "وفيه أن اسمه "بيت القصيد في ديوان الإمام الوالد السعيد". جمال الدين القاسمي ٦٤٨، شيخ الشام جمال الدين القاسمي ٧٣".
انظر: العلامة جمال الدين القاسمي: حياته، آثاره. بحث في مجلة آفاق الثقافة والتراث، العدد (٢)، (١٤١٤ - ١٩٩٤م).
-وللشيخ محمود شكري الآلوسي: "اللؤلؤ المنثور وحلي الصدور"، جمعَ فيه مكاتيب والده وجدِّه. مخطوط في دار المخطوطات ببغداد، برقم (8854)، في (225) صفحة، وله نسختان أخريان فيها.
-وللشيخ عبدالحي الكتاني (ت: 1382): "أعذب الموارد في الطُّرق التي أجيز بالتسليك عليها الشيخُ الوالد". و"فتح القدير في أسانيد والدي الشيخ عبدالكبير". و"منية القاصد في أسانيد الشيخ الوالد"، وقد توفي والده سنة (١٣٢٢). فهرس الفهارس (٢/ ٧٤٧).
***
-فوائد من كتاب "أعلام العزّاب في العصر الحديث" للأستاذ أحمد العلاونة:
- أحمد الصافي النجفي. قال عن كتبه (ص: 18):
إحراقُها أولى بها مِنْ بيعها... إنْ سامها في البيع غير مقدِّر
- أحمد العاصي (1321-1349 = 1903-1930). مات منتحرًا.
- أديب عباسي. أديب وشاعر أردني، ترك نحو مئة كتاب مخطوط ولم يُطبع له إلا (عودة لقمان)، و(بُنيّات الطريق).
- بشارة واكيم. ممثل مصري من أصول لبنانية، مسيحي، حفظ القرآن الكريم، وكان يقول: مَن يريد أن يتثقف في اللغة العربية يجب عليه أنْ يحفظ القرآن الكريم ويفهم معاني آياته. (ص: 26).
- بولس الخوري. له "التفسير المسيحي للقرآن الكريم من القرن الثامن حتى القرن الثاني عشر". (ص: 27).
- جبران خليل جبران. عاش (48) سنة. له: النبي.
- رستم كيلاني. له: "الجدران الباكية"، "حكايا من حولنا"، "زوايا الحياة"، "قلادة من شوك".
- رشدي مَلحس (ت: 1959). له: "معجم منازل الوحي". (ص: 52).
- روضة أبو شعر. لها: "لمن يضحك الصبار؟". (ص: 57).
- سركون بولص (ت: 2007). له: "غرف مهجورة" قصص. (ص: 66).
- سليم دبابنة. له (25) كتابًا ما بين ديوان ومسرحية ورواية لم يُطبع منها سوى ديوانه: "الموت حكاية قديمة". (ص: 71).
- سهيل قاشا. تنظر دراساته الإسلامية (ص: 73).
- شفيق جبري. له: "نوح العندليب"، "أنا والشعر"، "أنا والنثر". (ص: 75).
- صلاح أحمد إبراهيم. له: "نحن والردى" ديوان. (ص: 79).
- عبد الأمير الحصيري. (عاش 45 سنة). له: "أزهاء الدماء"، "أشرعة الجحيم"، "أنا الشريد". (ص: 78).
- عبدالجبار عباس. له: "الحبكة المنغمة" مقالات له. (ص: 88).
- عبدالفتاح الإمام. له: "التفسير العصري". (ص: 102).
- عبدالله عبدالجبار. له: "أمي". (ص: 106).
- علي محمود طه. (عاش 46 سنة). له: "الملاح التائه" (ص: 112).
- ف عبدالرحيم. (ص: 116). أتقن (14) لغة. (116).
- فدوى طوقان. لها: "رجلة جبلية رحلة صعبة"، و"الرحلة الأصعب" كلاهما سيرة ذاتية. (ص: 119).
- فكري أباظة. عاش (89) سنة. حاول الزواج (12) مرة. (ص: 121).
- قدري طوقان. آثاره مهمة. (ص: 125).
- محمد إمام العبد. مِن شعره:
أنا ليلٌ وكل حسناء شمسٌ ... فاقتراني بها من المستحيلِ
(ص: 137).
- محمد حسنين السندي. كان يكره الظهور والإعلان عن نفسه، وأوصى ألا يُنعى في الصحف، ولا يُحتفل بجنازته، وأن يُدفن في مدافن الفقراء العامة. (ص: 140).
- محمد سليمان الجراح. لم يُعن بالتأليف، لعدم الحاجة إليه، لأن العلماء السابقين لم يتركوا موضوعًا إلا وكتبوا فيه، لذلك انصرف إلى مدارسة الطلاب وإفتاء الناس. (ص: 142).
- محمد شكري. له: "الخبز الحافي"، ترجم إلى لغات كثيرة.
- محمود عبدالرؤوف القاسم. له: "مِن جغرافية القصص القرآني". (ص: 148).
- محمود عبدالوهاب. له: "رائحة الشتاء"، "رغوة السحاب". (ص: 149).
- مصطفى خريِّف. له: "ديوان الشعاع". (ص: 151). [قلتُ: ومثل هذا العنوان ديوان للشاعر وليد الأعظمي].
- نجيب حنكش. له: "حنكشيات" 3 أجزاء. (ص: 162).
وهذه ملحوظاتٌ بدتْ لي:
- في (ص: 11) وُصف سعيد الطنطاوي بالتشدد الديني والاجتماعي. ولم يكن كذلك.
- في (ص: 12): الدكتور الساوري. وأظن الأستاذ الساوري لم يأخذ شهادة الدكتوراه. ولا يضيره هذا.
- في (ص: 25): نشوء اللغة العربية ونموها واكتمالها. والصواب: واكتهالها.
- في (ص: 34): تاريخ الإسلام للذهبي 35 مجلدًا. والصواب: 17 مجلدًا مع الفهارس.
- في (ص: 50): في الحاضر استلفت ما. والصواب: في الحاضر استسلفت ما.
- في (ص: 62): بغداد. والصواب: ببغداد.
- في (ص: 67): لم يترك -سعيد الطنطاوي- مؤلفات مع غزير علمه وكثرة اطلاعه. أقول: ترك بعض الرسائل الصغيرة.
- في (ص: 67): المسند الجامع 41 مجلدًا. الصواب: 22 مجلدًا مع الفهارس.
- في (ص: 80): فتعلم فيها. والصواب: تعلم فيها.
- في (ص: 81): عن طريق. والصواب: على طريق.
- يُضاف (ص: 103) على "جواهر الأفكار" أنه لم يتم.
- في (ص: 133) تكررتْ ثلاثة أبيات، ويوجد خطأ في الوزن.
- في (ص: 133): سجلوا هذه. والصواب: هذي.
- يضاف (135) على جملة: "له ديوان في جزئين": جُمع بعد وفاته.
- في (ص: 160): والدها. والصواب: كان والدها.
***
-ليتها تطبع:
من مؤلفات العلامة محمد الطاهر ابن عاشور غير المطبوعة:
أصول التقدم في الإسلام.
الأمالي على دلائل الإعجاز.
تحقيق لشرح القرشي على ديوان المتنبي..
غرائب الاستعمال.
تاريخ العرب.
وينبغي ألا يُترك حرفٌ خطَّه الشيخ إلا سُورع إلى نشره.
***


منوعات


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع