11+11= 22: معادلة هامة لبناء نهضة الأمة:
15/06/2020 القراءات: 2983
راقب أفكارك لأنها ستتحول إلى كلمات.
وراقب كلماتك لأنها ستتحول إلى أفعال.
وراقب أفعالك إلى لأنها ستتحول إلى عادات.
وراقب عاداتك لأنها ستتحول إلى سلوك.
وراقب سلوكك لأنه يحدد مصيرك.
المراقبة والمتابعة هي التي تسمح لك بإعادة توجيه حياتك،عليك أن تنتقل من دائرة الاهتمام إلى دائرة التأثير، بمعنى آخر لا تحصر كل تفكيرك في همومك أو اهتماماتك فقط ، ينبغي أن تصنع الفارق وتكتشف المساحة الفاصلة في حياتك بالانتقال إلى دائرة التأثير، هذا الانتقال لا يأتي دون جهد، بل إن لكل جهد منظم عائد مضاعف، من الأشياء التي يجب علينا مراعاتها أو إدراكها، أن بين المثير والاستجابة فاصل زمني، في ذلك الفاصل تكمن قدرتنا على الاختيار وفي ذلك الاختيار يكمن تطورنا وسعادتنا ونهضتنا، وعندما نتكلم عن النهضة فهذا مشروع كبير ينبغي أن يشارك فيه الجميع وسؤال النهضة طرحه كثير من المفكريين العرب والمسلمين وكان أبرزهم شكيب أرسلان في كتابه، لماذا تأخر المسلمون و تقدم غيرهم وللأسف أجاب عن الجزء الأول من السؤال فقط، وربما حاول مالك بن نبي الإجابة عن الجزء الثاني من السؤال،عبر سلسلة كتبه التي عنونها بمشكلات الحضارة، وهناك محاولات كثيرة أرادت أن تجيب عن سؤال النهضة وبعضها للأسف أراد إسقاط المفاهيم الغربية، على مجتمعاتنا العربية والإسلامية فكانت النتائج عكسية تماما، وربما تعتبر تجارب دول أسيا كماليزيا ، وسنغافورة ، وأندونيسيا من أهم التجارب في هذا الشأن، ونحن نستبشر خيرا في أن تكون منصة أريد إحدى الأدوات الفاعلة في صناعة النهضة الشاملة، ببلورة وصناعة الأطر الأكاديمية التي تساهم في بناء جيل جديد من المبدعيين والمتفوقيين يضعنا على عتبة نهضة حقيقية وهذه معادلتها سمعتها من أحد المهتمين بفكر النهضة مع تحوير في العنوان فقد سئل هذا المفكر عن النهضة فقال:
النهضة التي ننشدها تقوم على:
العقيدة الموافقة للفطرة، والعبادة الدافعة للعمارة، والعقل المهتدي بالوحي، والعلم المرتبط بالإيمان، والأخلاق المترقية بالإنسان، والجسد الممدود بالروح، والتشريع المحقق للمصلحة، والعدل المؤيد بالإحسان، والقوة المقترنة بالرحمة، والخير المتوشح بالجمال، والفن الملتزم بالقيم.
شكرا
معادلة، نهضة، ماليزيا، أريد، الفن
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع