معوِّقات في طريق تآلف مجتمعات
حسن الخليفة عثمان | Hassan Elkhalifa Osman Aly Ahmed
21/01/2023 القراءات: 3045
1. السطو على المعرفة.
2. احتراف التديّن.
3. النّفور من الحقائق.
4. أُلفةُ السِّرِّيّة.
5. توارث العنف.
6. الانشغال بإصلاح الآخر عما يجب من إصلاح الذات.
تلك ستة معوّقات في طريق تآلف المجتمع، وتماسكه القائم على وحدة الغاية الاجتماعية بوشيجة الأخوّة الانسانية وحق الاختيار، وحُرمة النّفس الإنسانية وواجب الإعمار.
وهي معوِّقاتٌ لها بذورها المعرفية، وجذورها التاريخية، وأسبابها التربوية، وآثارها الثقافية، التي بلغت في بعض صورها -بسبب صراعات وجور الإنسان على أخيه الإنسان- إلى أن تكون معالم بارزة في مكوِّنات الشخصية لبعض النّاس؛ وما يُخلِّفه ذلك من آثارٍ على تنشئة الأجيال، وسلام المجتمعات.
لقد بذلتُ بالمنهج في نظر تلك المعوِّقات -تأصيلاً وتفصيلاً- جهداً آمل أن يفي حظاً يضاهي أهميتها وخطورتها عندي، وعند من يُقِرّها، ويتفق على صواب القول بأهميتها وخطورتها.
وقد وضعتُها بهذه التدوينة في رحلتنا مع التجديد التربوي مقتصراً على عناصرها دون الولوج في شيئ من تفصيلها، إلحاقاً بما سبق ذكره بمُربَّع الاجتماع، بالتدوينة السابقة "مُرَبَّعات العُمر بمشروع نبلاء" مُفضّلا البدء بعرض الإطار الشامل المُجمل، الذي يُحدّد المسار المعرفي، وينبيء عن المعالم البارزة بالتفاصيل لمن يرومها في زمانها ومكانها، بمشيئة الله وحوله وفضله.
نسأل الله أن يلهمنا سديد القول ويهدينا سواء السبيل.
تآلف المجتمعات، احتراف التديّن، ستة معوقات، مشروع نبلاء، حسن الخليفة عثمان،
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع