بيت العناكش رواية المرأة السجينة
08/10/2019 القراءات: 1766
ماتت من أثر السجن حين كان عبدالله داخله ولمّا يلتقيا
سجنت جميلة ثم غادرت السجن فمرضت فماتت وسجن عبدالله ثم غادر ومكث بعد جميلة دهرا من الزمن تُشعل نار شوقه ذكرى طفلة أحبّها ولم يقدر أن يقيها عذاب السجن، لم يكن عجزه عن انقاذها من السجن وحده ما يشعل النار في قلبه فقد ذكر أنه فوت زمنا أحس أنه طويل على قصره مع جميلة دون أن يحدثها عن حبه لها ،كان الآباء زمن شيخ الجامع وحتى بعده بقليل يوم انفصل الشيخ عن الحاكم يخفون مشاعر حبهم لأبنائهم ذكر عبدالله كل ذلك فبحث في المقبرة عن لحظة صفاء يخلو بها ويدعو لها كأنه يعتذر عما فاته معها ويعتذر أن لم يكن حاضرا حين سجنها حاكم المدينة على صغرها
هل كان يقدر لها على شئ؟
ربما .. قال ذات زيارة في السجن وقد أعلمته زوجته أمّ جميلة بخبر سجن ابنتهما الوحيدة .. يا ليتني كنت خارج هذه القضبان فأفتديها
مقتطف من روايتي بيت العناكش رواية جديدة تضاف إلى مدونتي الروائية المختصة في أدب السجون بل المؤسسة له في مدونة الأدب التونسي فأنا أول من كتب رواية عن تعذيب المساجين السياسيين في تونس بعنوان برج الرومي أبواب الموت وبرج الرومي اسم لأكبر السجون التونسية وافضعها تلتها روايتي خيوط الظلام ثم بيت العناكش التي تجمل شهادات سجينات سياسيات تونسيات في صيغة أدبية تحاول أن تجمل القبيح حتى تساعد القارئ على المتابعة والاطلاع والتفكير في مساهمة ما حتى لا تتكرر هذه الممارسات في وطن يحتاج فيه الى الانسان السوي
روايتي الجديدة بيت العناكش اصدار جديد يضاف إلى مدونتي
رواية سجن تعذيب سياسة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع