محمد مصطفي حسن محمود


إسهامات الهاتف في التعليم 1

محمد مصطفي حسن محمود | Mhamed Mostafa Hasan


05/01/2022 القراءات: 3411  


لا شك أن التحول السريع والكبير في عالم المعرفة وإقتناء الأجهزة الإلكترونية أصبح شيء لا بد منه، فقديما وليس ببعيد بل هناك مازال يعمل بالطباشير حتي يوم الناس هذا في الوقت الذي عم المعمورة هذا الجهاز الصغير الخفيف، ويجب أن نلحظ ان هناك فرق بين اللاب توب والهاتف الذكي فالحاسوب المحمول هو في المقام الأول جهاز ذو صفة إنتاجية، أما الهاتف يختلف عنه لمزايا عديدة ويصنع الكثير وضع تحت الكثير، الكثير من السلبيات والإيجابيات لكن نود أن نلقي الضوء علي ثلاثة أمور في الحياة التعليمية (مهم _ وأهم _ والأكثر أهمية) .. المهم: إن من أهم مزايا الهاتف داخل العملية التعليمية يمكنك أن تكون كاتباً وناشراً ومصوراً وأعلامياً ومخرجاً سنمائياً لأعمالك هذه بل وتعطي لنفسك جائزة الأوسكار لكن هذه الجائزة تتوقف علي مدي ما تقوم به داخل الفصل من أعمال أهمها إعداد مادتك العلمية علي أحد برامج الأفس تستطيع أن يتضمن الدرس بعض الفيديوهات والصور ومقاطع صوتية بصوت المعلم ، ثم عمل أقتران بين الشاشة الذكية وهواتف الطلاب لتعرض ما يريده علي الشاشة ليصل لهذا الطالب القابع أخر الفصل ولا يستطيع رؤية الشاشة ليتفاعل الجميع في آن واحد لتعم الفائدة علي الجميع. الأهم: والأهم لوحظ في الأونة الأخيرة أن هناك عدد لا بأس به من الطلاب يتصف بالخجل ولا يستطيع أن يتفاعل كأقرانه مع معلميه داخل الفصل خاصة لما يجد من حالة تنمر تزيد الوضع تعقيداً، ولما ظهرت تلك الأجهزة في حياتنا تدخلت وبدون قصد منها في العملية التعليمية، فظهر جيل من المعلمين والطلاب تربطهم مجموعة من البرامج أطلق عليها برامج التواصل الإجتماعي صنعت بدورها حالة من التواصل بين الطلاب والمعلمين، فعلي سبيل المثال عند أداء الواجبات المنزلية يستطيع الطالب من خلال تلك البرامج التواصل مع معلميه والاستفسار عن كل شيء والحوار حول كل درس بل يقوم الكثير منهم بعمل أختبارات أسبوعية او شهرية يقوم الطالب بالإجابة عنها من خلال الهاتف ويحصل علي درجاته ايضاً فتستطيع الأسرة الوقوف علي حالة الطالب التعليمية كما يكون. الأكثر أهمية: ثم جاء دورها المحوري في أن تقوم تلك الهواتف بدور المدرسة بكل ما تحمله الكلمة من معني فعندما أحتلت جائحة كرونا عالمنا وأحتبس العالم وراء الأبواب والكمامات وأغلقت أبواب المدارس والجامعات ظهر الهاتف بطلاً ليحل كل شيء فقدم المادة العلمية في صورة محاضرات منتشرة علي مواقع الإنترنت ولجمهرة من المعلمين يختار الطالب منها ما تميل له نفسه فينهل منها بقدر ما يحتاج إليه


الهاتف والتعليم 1


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع


شكرا جزيلا . أصبح الهاتف ضروريا في حياتنا اليومية منا من يحسن استخدامه فيكتسب كثيرا من المعارف ، ويتواصل إيجابيا مع المتعلمين أو أفراد المجتمع فيفيد ويستفيد ، ومن الناس من يسيء استخدامه فلا يجني منه إلا الشر و الدمار.


الهاتف مميزاته التعليمية قوية جداً ومخزون معرفي كبير جداً، ولكن من عيوبه، تأثيره الصحي كالإضرار بالعيون والعظام والأعصاب، إضافة إلي تأثيره النفسي في الإنغلاق على الذات (العزلة الاجتماعية...


جزاك الله خيرا وإن كان الهاتف له دور كبير في حياة الناس إلا أنه في التعليم على حسب استخدامه وكثير من الطلاب معظم استخدامه للهاتف سيء ولا حول ولاقوة الا بالله