عنوان المقالة:قواعد نقد المتون بين قواعد المحدثين وشطحات الحداثيين
ا.م.د / محمد أحمد محمد محمد عبد العال الشرباني | MOHAMED AHMED MOHAMED ABDELAAL ELSHARBANY | 10418
نوع النشر
مؤتمر علمي
المؤلفون بالعربي
الأستاذ الدكتور المشارك / محمد أحمد محمد عبد العال الشرباني
المؤلفون بالإنجليزي
dr.Mohamed Ahmed Mohamed Abdel-Aal El Sharabany
الملخص العربي
لقد قيض الله تعالى للسنة النبوية حفاظاً عالمين، وجهابذة ناقدين، وعدولاً متقنين منذ عصر النبي  إلى يوم الدين ينفون عنها تحريف الغالين،وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين،وقد أفنوا أعمارهم في حفظها وتحصيلها ، وكتابتها، ونقدها، وتمحيصها،واعتنوا بها بحثاً، وتتبعاً ، وموازنة، ووضعوا القواعد النقدية بمنهجية علمية فريدة شاملة للنقد الداخلي(المتن) والنقد الخارجي( السند)وخلفوا لنا ثروة علمية زاخرة، وكان غايتها خدمة المتن الحديثي،والتأكد من صحته مما شكل لها حصنا منيعاً حافظ عليها من كل دخيل. وقد نبت في ذلك العصر طائفة من بني جلدتنا يسمون بالحَدَاثيين تنكروا لكل هذه الجهود، ورفضوا تلكم القواعد النقدية العلمية التي أقامها المحدِّثون، ودعوا إلى إعادة نقد السنة وفق النقد الداخلي للمتون فقط رافضين ومشككين في النقد الخارجي وفق قراءات، ومنهجيات غربية غريبة عن قواعد المحدثين، وبعيدة عن المنهجية العلمية المنضبطة فهي قراءات انتقائية تختار، وترجح، وتخضع لعقولهم وأهوائهم، وتلتقي في النقد الداخلي للمتون مع بعض المسميات عند المحدثين مع اختلافهم في المضمون مثل: نقد المضمون العقلي، والواقعي، فتجعل العقل،والواقع حاكماً على المتن دون ضابط، وتخالف المجمع عليه عقلاً، ونقلاً، وتاريخاً،ولغة، ومن أصحاب المشاريع الحداثية البارزين في مصر والعالم الإسلامي ا.د. حسن حنفي أحد ممثلي اليسار الإسلامي،وهو يعد نفسه مجدداً فقهياً مجتهداً، ثم هو يشكك، ويطعن في السنة النبوية، ويدعو إلى إعادة نقد السنة وتجديدها من خلال الانتقال من نقد السند إلى نقد المتن بنقد المضمون العقلي والواقعي،فصار من اللازم التصدي لفكره، وكشف تهافت قواعده وبيان شطحات فهمه.
تاريخ النشر
08/03/2018
الناشر
كلية أصول الدين بالقاهرة / مؤتمر قراءة التراث الإسلامي
رقم المجلد
3
رقم العدد
1
الصفحات
30
رابط الملف
تحميل (296 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
نقد ، المتون ، المحدثون ، الحداثيون ، قواعد
رجوع