عنوان المقالة:آفاق علم الاجتماع على متن الحراك المجتمعي العربي "أقسام علم الاجتماع في الجامعات الليبية نموذجًا" Sociology on the mobility of the Arab community "Sociology departments in the Libyan universities model"
حسين سالم مرجين | Hussein Salem Mrgin | 19906
- نوع النشر
- مؤتمر علمي
- المؤلفون بالعربي
- حسين سالم مرجين
- المؤلفون بالإنجليزي
- Hussein Salem Mrgin
- الملخص العربي
- لا تزال المنطقة العربية تعج بأحداث جسام وتغييرات جذرية منذ أواخر العام 2010م وبدايات العام 2011م.ولقد كان للحراك المجتمعي في ليبيا وغيرها من البلدان العربية بداية العام 2011م دواعيه الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، فالتغييرات التي حصلت في المنطقة العربية - والأزمات الناتجة عنها - حيث تستوجب التشخيص، والفهم، والتفسير، وتحتاج أيضاً إلى إظهار أسلوبٍ جديدٍ في التشخيص، والفهم، وفي تحديد القواعد الإبستمولوجية، التي تحكم بناء الموضوع السوسيولوجي، وفي الواقع أن الأنظمة السياسية العربية وضعت العراقيل التي تمنع الأساتذة والبُحات من القيام بعمليات التشخيص، والفهم، والتفسير لإشكالات المجتمع العربي، إلا في حدود المسموح به، كونها ذات طبيعة استبدادية، وتسلطية، وتقوم على إقصاء الرأي المخالف، كما أن منظومة القيم المجتمعية التي برزت فيه تلك الأنظمة تؤهلها وتقودها إلى أن تكون كذلك، وليس إلى غير ذلك، وهذا ربما ما يفسر عجز أقسام علم الاجتماع في الجامعات الليبية عن التوطن وخلق مدرسة تتفاعل مع التغييرات الحاصلة أو التي قد تحصل، وعجزها عن الإنتاج والإبداع المعرفي، فالنظام السياسي السابق لا يرى الباحث السوسيولوجي في الجامعات الليبية إلا مادحًا، أو صامتًا، أو هاربًا، ولا يمكن أن يراه مشاركًا، ومن ثم ربما قد يُشكل الحراك المجتمعي الذي بدأ منذ أواخر العام 2010م وبدايات العام 2011م، أرضية مناسبة لمراجعة نقدية بغية إعادة تعريف علم الاجتماع للنهوض به، وتجديده في الجامعات الليبية، حيث شكل هذا الحراك القوة الدافعة التي ساهمت في تغيير النظام الاستبدادي من جهة، ومحاولة السعي نحو إرساء دعائم الحرية والديمقراطية من جهة أخرى، وربما يُساهم أيضًا ذلك في الانتقال بعلم الاجتماع من مستوى التقليد إلى مستوى التجديد، لتنتقل أقسام علم الاجتماع من موقف المادح، أو الصامت، أو الهارب إلى الناقد، والمشخص، والمفسر، ووصولاً إلى بناء مفاهيم ونماذج معرفية، أو إرشادية خاصة بها، عند هذه النقطة تستحضرني مقولة ابن خلدون، الذي لا أُخفي إعجابي بواقعيته المتميزة، حيث يقول: كل حقيقة تصلح أن يبحث عما يعرض له من العوارض لذاتها وجب أن يكون اعتبار كل مفهوم وحقيقة علم من العلوم، مـن ثـم هل يمكن اعتبار حقيقة التغييرات الحاصلة في المنطقة العربية – الحراك المجتمعي العربي - علم يحتاج إلى البحث، والدارسة، والتشخيص، والفهم، والتفسير؟ سؤال يحتاج إلى وقفة جادة للتدبر والبحث فيه، وفي ضوء هذه الخلفية فإن الأهداف التي تسعى إليها هذه الورقة ، هي : • توضيـح ماهية علم الاجتماع في الجامعات الليبية. • تتبع مراحل التطور التاريخي لنشأة علم الاجتماع في الجامعات الليبية. • التعرف على واقع التحديات التي واجهت علم الاجتماع • تحديد وظائف علم الاجتماع في الجامعات الليبية. • إبراز الحاجة لوجود نموذج معرفي أو إرشادي في تشخيص وفهم الحراك المجتمعي 2011م • توضيح دور علم الاجتماع في الجامعات الليبية قبل وبعد الحراك المجتمعي 2011م. • اقتراح بعض الحلول والتوصيات
- تاريخ النشر
- 10/03/2017
- الناشر
- المؤتمر الثالث للمجلس العربي للعلوم الاجتماعية، لبنان، بيروت
- رابط DOI
- 10.13140/RG.2.2.15362.43200
- رابط الملف
- تحميل (624 مرات التحميل)
- الكلمات المفتاحية
- الحراك المجتمعي - علم الاجتماع - الجامعات الليبية