عنوان المقالة:تهنئة باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية - الشقيقة الكبرى، العزيزة -
د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع العنزيّ | Dr. Jameel Saud Al-Munaie Al-Enezi | 6571
-
نوع النشر
-
مقال علمي
-
المؤلفون بالعربي
-
د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع
-
المؤلفون بالإنجليزي
-
Dr. Jameel Saud Al-Munaie
-
الملخص العربي
-
* تَهْنِئَةٌ *
الْيَومِ الْوَطَنِيِّ لِلْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السّعُودِيَّةِ - الشَّقِيقَةِ الْكُبْرَىٰ، الْعَزِيزَةِ - بِمَنْأَىً عَنِ اعْتِقَادَاتٍ بَاطِلَةٍ، بَلْ فِي نِطَاقَاتٍ صَحِيحَةٍ لِشَرَفِ غَايَاتٍ - بِأَهْدَافٍ نَبِيلَةٍ - لِاسْتِرَاتِيجِيَّةٍ سَامِيةٍ.
مَا شَاءَ اللهُ، تَبَارَكَ الرَّحْمٰنُ؛ أَنْعِمْ وَأَكْرِمْ بِهَا مِنْ بِلَادٍ - حَبِيبَةٍ، مُبَارَكَةٍ -:
أَسْبَغَ اللهُ - جَلَّ فِي عُلَاهُ - عَلَيْهَا نِعَمَهُ؛ نَهْضَةٌ كُبْرَىٰ، مُتَنَوِّعَةٌ وَمُتَأَلِّقَةٌ - بِوَفِيرِ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ غَيْرِ الْمَمْنُونِ، وَعَظِيمِ إِحْسَانِهِ غَيْرِ الْمَقْطُوعِ؛ مَلَأَتِ الدُّنْيَا؛ خَيْرًا - تَسْتَحِقُّ الْإِشَادَةَ بِهَا، عَلَىٰ مُخْتَلَفِ الْأَصْعِدَةِ.
فَهٰذَا هُوَ عَهْدُنَا بِهَا دَائِمًا - مِنْ عَظِيمِ جُودِ الْمَوْلَىٰ الْكَرِيمِ، وَعَطَايَاهُ الْعَلِيَّةِ - فِي سُمُوِّ تَأَلُّقٍ يَجُرُّ تَأَلُّقًا ... وَمِنْهُ لِلْأَعْلَىٰ وَالْأَدْوَمِ إِنْ شَاءَ اللهِ تَعَالَىٰ.
( إِنَّهَا حَقًّا فِي قِصَّةِ حُبِّنَا لِوُلَاةِ أمْرِهَا - آسِرِيِّ الْقُلُوبِ - وَمَمْلَكَةِ - سعُودِيَّةِ - الْعِزِّ، وَالْفَخْرِ، وَالْمَجْدِ وَالْعَطَاءِ - وَأَهْلِهَا - الْأَوْفِيَاءِ - )
وَبِمُنَاسَبَةِ هٰذِهِ الذِّكْرَىٰ - الْعَزِيزَةِ - فَإِنَّنِي - بِصِفَتِي مُوَاطِنًا كُوَيْتِيًّا - اسْتَحْضِرُ - مُجَدَّدًا - بِمَزِيدٍ مِنَ الِامْتِنَانِ مَوَاقِفَ الْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السّعُودِيَّةِ - الشَّقِيقَةِ الْكُبْرَىٰ، الْغَالِيَةِ - الْمُؤَيِّدَةِ وَالدَّاعِمَةِ لِدَوْلَةِ الْكُوَيْتِ - الْحَبِيبَةِ -، سِيَّمَا عِنْدَ تَعَرُّضِهَا لِلْغَزْوِ - الْغَاشِمِ - عَامِ 1990م.
وَإِذَا كَانَتْ عِلَاقَاتُ دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ - الْحَبِيبَةِ - بِبُلْدَانِ الْعَالَمِ تَشْهَدُ عَلَىٰ الدَّوَامِ - مِنْ جَمِيلِ إِحْسَانِهِ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ - نُمُوًّا وَمَتَانَةً وَرُسُوخًا، فَإِنَّ عِلَاقَتَهَا بِالْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السّعُودِيَّةِ - الشَّقِيقَةِ الْكُبْرَىٰ، الْغَالِيَةِ - فِي طَلِيعَةِ مَا تَشْهَدُهُ تَمَيُّزًا.
وَكُلُّ عَامٍ يُبْهِرُ الْعَالَمَ مَزِيدٌ مِنْ تَّقَدُّمِ وَتَّطَوُّرِ وَفَخَارِ الْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السّعُودِيَّةِ - الشَّقِيقَةِ الْكُبْرَىٰ، الْغَالِيَةِ - وَهِيَ تَرْفُلُ بِالْأَمْنِ وَالْأَمَانِ، فِي ظِلِّ تَأْيِيدِ الْمَوْلَىٰ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ - لِخَادِمِ الْحَرَمَينِ الشَّرِيفَينِ وَصَاحِبِ السُّمُوِّ الْمَلَكِيِّ وَلِيِّ عَهْدِهِ - حَفِظَهُمُ اللهُ، وَوَقَاهُمُ السُّوءَ وَمَا يُكَدِّرُ خَاطِرَ شَعْبِهِمُ الْوَفِيِّ الْمُحِبِّ لَهُمْ -.
فَلمَقَامٍ جَلِيِّ السُّمُوِّ كَرِيمٍ وَلِلْفِدَاءِ؛ مَحَلُّ إِجْلَالٍ وَإِكْبَارٍ وَإِكْرَامٍ، مَشْفُوعًا بِخَالِصِ الْوُدِّ وَعَاطِرِ الثَّنَاءِ وَجَزِيلِ الشُّكْرِ وَوَافِرِ التَّقْدِيرِ وَالْغَزِيرِ مِنَ الْعِرْفَانِ.
وَبُورِكْتِ يَا سعُودِيَّةَ - الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ، وَالسَّعَادَةِ وَالرَّفَاهِ - وَنَحْنُ نُبَارِكُ.
وَرَجَاؤُنَا وَدُعَاؤُنَا لِلْعِبَادِ - الْأَكَارِمِ - وَالْبِلَادِ - الْخَيِّرَةِ - وَوُلَاةِ أَمْرِهَا - وَزَادَهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ وَعِزَّتِهِ وَنَصْرِهِ -، يَسْبِقُ عَاطِرَ جَمِيلِ تَهَانِينَا الْقَلْبِيَّةِ الصَّادِقَةِ الْمُفْعَمَةِ بِالْغِبْطَةِ، وَالْمَقْرُونَةِ بِخَالِصِ الدُّعَاءِ وَالسُّرُورِ، وَتَحِيَّاتُنَا - طَالَ عُمُرُكُمْ -.
مُسْتَشَارُ الْهَيْئَةِ الِاسْتِشَارِيَّةِ -الْأَسْبَقُ- لِلْمَجْلِسِ الْأَعْلَىٰ لِدُوَلِ الْخَلِيجِ
د. جَمِـيل سعُـود المنَـيِّع - مِنْ أَلْمَانيَا
عُضْوُ هَيْئَةِ التَّدْرِيسِ بِجَامِعَةِ الْكُوَيْتِ
-
تاريخ النشر
-
23/09/2021
-
الناشر
-
نُشرت على أشهَر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الإلكترونية.
-
رقم المجلد
-
-
رقم العدد
-
-
الصفحات
-
صفحة كاملة
-
رابط الملف
-
تحميل (0 مرات التحميل)
-
الكلمات المفتاحية
-
كُلُّ عَامٍ يُبْهِرُ الْعَالَمَ مَزِيدٌ مِنْ تَّقَدُّمِ وَتَّطَوُّرِ وَفَخَارِ الْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السّعُودِيَّةِ - الشَّقِيقَةِ الْكُبْرَىٰ، الْغَالِيَةِ - وَهِيَ تَرْفُلُ بِالْأَمْنِ وَالْأَمَانِ، فِي ظِلِّ تَأْيِيدِ الْمَوْلَىٰ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ - لِخَادِمِ الْحَرَمَينِ الشَّرِيفَينِ وَصَاحِبِ السُّمُوِّ الْمَلَكِيِّ وَلِيِّ عَهْدِهِ - حَفِظَهُمُ اللهُ، وَوَقَاهُمُ السُّوءَ وَمَا يُكَدِّرُ خَاطِرَ شَعْبِهِمُ الْوَفِيِّ الْمُحِبِّ لَهُمْ -