لا شك إن مفردات القرآن الكريم وألفاظه بفصاحتها وروعة جرسها وسهولة مخارجها تعد وجها من وجوه الإعجاز البلاغي الذي بهر أهل الفصاحة والبلاغة من العرب قديما وحديثا، ولا يخفى أمر التراكيب وما يعود إليها من بلاغة الإيجاز والإطناب والحذف والذكر والتقديم والتأخير فجميع هذه المباحث مدار هذه الرسالة العلمية.