ABSTRACT

During the period of Colonel Gaddafi's rule, Rejecting every political color under the pretext of "Who demonstrates other Islamic and civil parties , betrays," and "the partisan abortion of democracy," and the representation of the representation of the "and other political armaments abhorrent, a ranking of the aforementioned is the problem statement of the President’s question of: What is the nature of the role of parties and civil society organizations in political life?. The study aims to identify the emergence of political parties in Libya, clarifying the map of the Islamic parties involved in Libyan political life, and then highlighting the role of civil parties in Libyan political life, as well as standing in the reality of civil society organizations in Libyan political life. The study is a descriptive, descriptive method and a critical analytical

approach to understand, study, describe and analyze the role of political parties and civil society organizations and their tools in shaping the political system of Libya, reaching the most important results which was recently created for the first time after the fall of Gaddafi reflected a competitive dynamic, but still lacks the ability to declare specific political programs and identify their political identity and position

.on current issues related to development issues that Libya seeks to achieve

الملخص

لا شك أن المجتمع الليبي غني بتركيبته الديموغرافية والسوسيوثقافية ولكنه لم يواكب مجتمع مدني فاعل ومؤثر؛ فالقبيلة كانت المتحكم الأساسي في المعترك السياسي من خلال توظيفها سياسيًا خصوصًا في مرحلة حكم العقيد "القذافي" الذي عمل على "تصحير" الحياة السياسية، وحقنها بأيديولوجيا "رمادية" ترفض كل لون سياسي بدعوى "من تحزّب خان"، و"الحزبية إجهاض للديمقراطية"، والتمثيل النيابي تدجيل"، وغيرها من الأذرع السياسية الأيديولوجية المقيتة، ترتيبا مما سبق تتركز إشكالية الدراسة على سؤال رئيس المتمثل في: ما طبيعة دور الأحزاب الإسلامية والمدنية ومنظمات المجتمع المدني في الحياة السياسية الليبية، حيث هدفت الدراسة إلى التعرف على نشأة الأحزاب السياسية في ليبيا، وتوضيح خريطة الأحزاب الإسلامية المنخرطة في الحياة السياسية الليبية، ومن ثم محاولة إبراز دور الأحزاب المدنية في الحياة السياسية الليبية، وكذلك الوقوف عند واقع منظمات المجتمع المدني في الحياة السياسية الليبية، واستخدمت الدراسة المنهج الاستقرائي الوصفي، والمنهج التحليلي النقدي، وذلك لفهم ودراسة ووصف وتحليل دور الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأدواتهما في تشكيل النظام السياسي لليبيا، وصولا إلى أهم النتائج المتمثلة في أن الدراسة أظهرت إن الأحزاب السياسية التي نشأت حديثا لأول مرة عقب سقوط القذافي عكست دينامية تنافسية، ولكنها لا تزال تفتقر إلى القدرة على إعلان برامج سياسية محددة وتحديد هويتها السياسية وموقفها من القضايا الراهنة المتعلقة بقضايا التنمية التي تسعى ليبيا لتحقيقها.