Linking branches to fundamentals and build on them is very important for whom setting himself up to doing fatwa and judgment and decision the provisions of jurisprudence; specially in this age which happened many issues that never happened before in old scholar's time and they don't have any hint about them, accordingly, obligate that the shariah's student linking branches to fundamentals and apply on issues to reach to their provision's jurisprudence.

The problem of this study lies in lack of interest in linking branches to fundamentals and its applications on legal issues. We often find those who write in the jurisprudence and they neglecting the matters establishing and their applications, and sometimes we find some books have very few examples and without evidences and establishment, that make student just memorizes the matters of branches without knowing their evidences and fundamentals, and leads him to haven't the juristic aptitude to know the emerging issues when appear, and should be knowing invalidity of specialization in one of them in isolation.

In this study, the researcher aims to a statement of the reality of fundamentals and branches, and they shouldn't be separated, to create a fundamental jurists have aptitude extract new provisions from stable fundamentals. The research methodology is the analytical desk approach.

Research concluded the importance of linking fundamentals to juristic branches and understand them comprehensively, to make universities and shariah schools build a diligent scholar are able to handle with cases and deriving the new provisions, and accommodate them according to juristic fundamentals interest demand.

يعتبر ربط الأصول بالفروع وابتناءها عليها من الأمور المهمة للمتصدي للفتوى والقضاء وتقرير أحكام الشرع الفقهية لاسيما في هذا العصر الذي كثرت فيه الحوادث المستجدة والوقائع التي لا نص فيها عند العلماء المتقدمين، فكان لزاماً على طالب العلوم الشرعية ربط الفروع بأصولها حتى يتأتى له تخريج الفروع والمسائل الحادثة للتوصل إلى أحكام المسائل المستجدة. وتكمن مشكلة هذه الدراسة في قلة الاهتمام بربط الأصول بالفروع وتطبيقها على المسائل الشرعية، فكثيرا ما نجد من يؤلف في الفقه يهمل تأصيل المسائل وتطبيقها، بل نجد الأمثلة شحيحة في كتب الفروع مجردة عن الأدلة والتأصيل، فيخرج الطالب حافظا لمسائل الفروع من دون معرفة لأصولها وأدلتها، فلا تكون له الملكة الفقهية لمعرفة المسائل المستجدة المعاصرة عند حصول النوازل، مع العلم بعدم صحة التخصص في أحدهما بمعزل عن الآخر. وإن عدم الاهتمام بالجمع بين الأصول والفروع واستنباط الأحكام التي لم ينصوا عليها كفيل بإضعاف الملكة الفقهية وضياعها، وعدم القدرة على تفريع المسائل وبنائها على الأدلة، والتعرف على آراء الأئمة في المسائل التي لم يرد عنهم نص بشأنها، وعلى أحكام النوازل الطارئة أيضًا. وفي هذه الدراسة يهدف الباحث إلى بيان حقيقة الأصول والفروع، ووجه التلازم بينهما وعدم انفكاك بعضهما عن بعض وأهمية ذلك حتى يكون هناك فقهاء أصوليون قادرين على استخراج الأحكام المستجدة من أصولها الثابتة. والمنهج المتبع: هو المنهج المكتبي التحليلي. النتائج: وقد توصل الباحث في النهاية إلى أهمية ربط الأصول بالفروع الفقهية وتصورهما تصوراً تاماً حتى تنتج الجامعات والمدارس الشرعية علماء مجتهدين قادرين على التعامل مع النوازل، واستنباط الأحكام للمسائل المستجدة، وتكييفها وتنظيرها بحسب ما تقتضيه المصلحة وفقاً للقواعد الأصولية والنظائر الفقهية.