Research Summary

The research has tried to contribute to find solutions to the problem of the distorted stereotyped thought about Islam and Muslims among non-Islamic ,especially the Western societies, by studying this phenomenon, which has come to be known as “Islamophobia” .This phenomenon has caused the formation of a negative perception of Islam in the majority of those societies as an extremist religion that urges violence and conveys terrorism to all the people around the world, and its followers are the most reactionary and backward societies. Consequently ,this concept  has created barriers that prevented those societies from knowing the truth of Islam, and its divine essence and its humantarian nature  that is rich in great values, which contribute to strengthening security ,peace and prosperity in the world.

Shortly ,It  requires various efforts to amend this wrong thought about Islam in those societies, the most important of which is dialogue at all its intellectual, cultural, political levels and fields through which it is possible to improve the image of Islam and Muslims and create the suitable atmosphere for the delivery of the pure message of Islam to all human societies. This contributes to alleviate the cases of hatred, aggression and racial discrimination against Muslims, especially the Islamic communities and Islamic minorities.

حاول البحث الإسهام في إيجاد الحلول لإشكالية الصورة الذهنية النمطية المشوهة عن الإسلام والمسلمين لدى المجتمعات غير الإسلامية والغربية خصوصا، من خلال دراسة هذه الظاهرة، التي باتت تعرف ب" الإسلاموفوبيا"، وقد تسببت في تكوين تصور سلبي عن الإسلام عند غالبية تلك المجتمعات؛ باعتباره دينا متطرفا، يحث على العنف، ويصدر الإرهاب لكل شعوب الأرض، وأتباعه هم أكثر المجتمعات الإنسانية رجعية وتخلفا، مما أوجد الحواجز والموانع التي حالت دون تعرف تلك المجتمعات على حقيقة الإسلام وجوهره الرباني، وطبيعته الإنسانية التي تزخر بالقيم السامية، التي تسهم في تعزيز الأمن والسلام والرخاء في العالم.

وخلص البحث إلى سببين رئيسين لنشأت هذه الظاهرة، أحدهما داخلي؛ متعلق بالانحراف السلوكي لبعض المسلمين عن قيم الإسلام وتعاليمه، مما أعطى انطباعا سلبيا عن الإسلام كدين والمسلمين كأمة، وحالات التخلف الحضاري، والحروب والمشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها أغلب المجتمعات العربية والإسلامية.

والآخر خارجي؛ متعلق بالحملات الممنهجة التي تصدرت لها العديد من الدوائر الغربية، وعلى رأسها المستشرقين، واللوبيات الصهيونية المسيحية، التي حاولت تصوير الإسلام لأنظمتها ومجتمعاتها كطوفان يريد اجتياح بلدانهم، وأن الإسلام دين ذو نزعة استعلائية إقصائية دموية، مما أوجد حالة من الرهاب والخوف من الإسلام لدى تلك المجتمعات.

وتحسين هذه الصورة الذهنية لدى تلك المجتمعات يحتاج إلى جهود متنوعة، ومن أهمها الحوار بكل مستوياته ومجالاته، الإعلامية، والفكرية والثقافية، والسياسية، والذي يمكن من خلاله تحسين صورة الإسلام والمسلمين، وتهيئة الأجواء لوصول رسالة الإسلام النقية لكل المجتمعات الإنسانية؛ مما يسهم في تخفيف حالات الكراهية والاعتداء والتمييز العنصري ضد المسلمين، وخصوصا الجاليات والأقليات الإسلامية.