مدونة دكتور: حمزة حسن سليمان صالح أورتشي


أثر القرآن في بناء القدرات والتصورات العقلية وتنميتها

أ. د. حمزة حسن سليمان صالح | HAMZA HASSAN SULIEMAN SALIH


10/25/2019 القراءات: 5661  


إن القرآن الكريم هو المصدر الأصيل الذي يحترم عقل الإنسان، والمعجزة البيانية الخالدة على مر الزمان، والمراجعة الفكرية التي يتمركز فيها الإنتاج المعرفي بكل أشكاله، ولهذا تجد أن الأسلوب اللفظي للقرآن يحث على بناء القدرات المعرفية العقلية وتحقيق المكتسبات العلمية، من خلال التدبر والتفكر والنظر للنهوض بالإنسان، وتوسيع دائرة النشاط الذهني والعقلي لديه، وتفجير الطاقات الهائلة في النفس البشرية، ليقودها إلى الرشد ومعالم الإيمان الحق بالله سبحانه وتعالى.
ومن الوسائل المعرفية لتنمية مهارة الاستنباط:
1. تعويد العقل على التفكير المنطقي من خلال الاستنتاج والاستقراء.
2. العصف الذهني ومحاولة استنباط الأفكار من المشاهد القرآنية واسترجاع الذاكرة.
3. الوقوف على الآيات وتأملها وإعطاؤها البعد الخيالي.
4. الاستدلال على ما استدل عليه القرآن، لتربية المشاعر والعواطف على الاستنباط.
ومن الوسائل المعرفية لتنمية مهارة الإبداع والابتكار:
1- الوقوف على المشاهد القرآنية التي توسع الخيال، وتعمق الفكر وتوسع المدارك.
2- إدراك الأبعاد الجمالية للآيات من حيث البيان والتناسق والانسجام (تذوقاً وإبداعاً).
3- الوقوف على محاسن الإبداع الرباني في خلق السماء والأرض والنجوم والكواكب وسائر المخلوقات من خلال الآيات التي تحث على ذلك.


الأثر - التصورات - القرآن- القدرات العقلية - التنمية


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع