مدونة فرج مراجع فرج بن موسى


حقيقة اليهود [ أصلهم وأهدافهم]

فرج مراجع فرج بن موسى | FARAG MURAJIA FARAG BIN MOUSA


7/31/2024 القراءات: 319   الملف المرفق



المشكلة عند البهود:
- يزعم اليهود أنهم شعب الله المختار.
- احتلال فلسطين.
- أن محمداً (ﷺ) ليس من اليهود.

الأسئلة:
1- من هم اليهود؟
2- من أول من سكان فلسطين؟
3- موقف اليهود من الهجرة النبوية؟

الأهداف:
1- توضيح أصل اليهود.
2- من أول من سكان فلسطين.
3- موقف اليهود من الهجرة النبوية.

الأهمية:
لهذه الدراسة أهمية كبيرة؛ لأنها تتناول مشكلة الأمة الإسلامية بشكل علمي، خصوصاً مع ما يحدث في فلسطين (غزة) في هذا الوقت.

منهج الدراسة:
استخدم الباحث المنهج التاريخي

1- توضيح أصل اليهود.
من نسل الكنعانيين الذين سكنوا بلاد المشرق، ويعود أصلهم إلى إبراهيم (ﷺ) ومن بعده إسحاق (ﷺ) ومن بعده ابنه يعقوب (ﷺ) وأولاده الإثنى عشر، ومنهم جاء بنو إسرائيل، الذين عاشوا في مصر القديمة، وبعدها انتقلوا إلى صحراء سيناء، حيث أعطيت لهم التوراة من الله إلى موسى (ﷺ)

2- من أول من سكان فلسطين.
تشير النصوص والآثار ومظاهر الحضارة القديمة؛ بأن أول من سكن فلسطين هم الكنعانيون، وقد سكنوا الساحل الفلسطيني ووادي الأردن، ويرجع أصلهم إلى القبائل العربية القديمة .

وقد ورد ذكر فلسطين في القرآن الكريم، فقال الله ﴿يَٰقَوۡمِ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡأَرۡضَ ٱلۡمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِي كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡ وَلَا تَرۡتَدُّواْ عَلَىٰٓ أَدۡبَارِكُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِينَ (21) قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّ فِيهَا قَوۡمٗا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَا حَتَّىٰ يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا فَإِن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا فَإِنَّا دَٰخِلُونَ﴾ (22) سورة المائدة.

جاء في التفسير بأن الجبارين هم بقايا قوم عاد، وهم القبيلة المعروفة في الأحقاف من أرض اليمن ؛ وقيل الروم من ولد عيص بن إسحاق .
3- موقف اليهود من الهجرة النبوية.
فالعداوة متأصلة في اليهود منذ القِدم، يتوارثونها جيل بعد جيل، فهم أعداء الرسل وقتلة الأنبياء.

أولا: كان اليهود يُسِيئُون الأدب مع رسول الله (ﷺ)، عن عائشة )) قالت: جاء ناس من اليهود إلى رسول الله (ﷺ)، قالوا السآم (الموت) عليك يا أبا القاسم. فقال: رسول الله (ﷺ) السآم عليكم.

ثانيا: ولما انتصر المسلمون في غزوة بدر؛ قام شاعر اليهود كعب بن الأشرف بحملة عدائية ضد المسلمين، ويحرض قريش على الأخذ بثأرها؛ ومحو عار الهزيمة.

ثالثاً: وحاول اليهود كعادتهم تفكيك الجبهة الداخلية للمسلمين، بإثارة الفتن الداخلية والشعارات الجاهلية بين المسلمين والدعوات القومية والقبلية والسعي بالدسيسة.

رابعاً: وفي صحيح مسلم عن أنس: أن امرأة يهودية أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة فأكل منها فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألها


عن ذلك، فقالت: أردت لأقتلك، قال: ما كان الله ليسلطك على ذاك، قالوا: ألا نقتلها؟ قال: لا، قال: فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله صلى الله عليه وسلم.
خامساً: كان لتغيير القبلة مشاكل كثيرة عند اليهود، منها السياسية والعسكرية والدينية.

ارتبط اسم اليهود بالكذب والافتراء، ولا يعْترفون بالقوانيين ولا يحْترمون الأديان السماوية، ففلسطين تنزف دماء من اليهود، وهم يريدون تغيير خريطة العالم ليس من السوشل مديا فقط؛ بل على الخريطة الحقيقة.

فأين الأمة العربية الإسلامية؟

السؤال الذي يبحث عن جواب!!!

(نطقت الجراح)

يا أصْحاب السَّبت.....أفِيقُوا
فإن عام الغرْقد.... قريب

وإن طال..... طُغْيانُكم
فإن مكْركُم...... تحْت النِّعالِ

على قدر الإيمانِ... يُبْتلى المرءُ
أورأيْتم أعْظم....من صون المحارِمِ

ما عرف الجُبْن......طرِيقنا
فذاك طُبع...... اللِئَام

فصبْرُنا اسْتنْطق....الشجاعة
أن انْطِقِي

فدِيوان كِسْرى
غدا كفُتاتٍ......ممزق

فاجْمعُوا بقايَاكُم..... وانْسِجُوا
بجيْشِكُم لن..... تُفْلحُوا

فأصْحاب محمدٍ (ص)
جادُوا.......بأرْواحِهِم

وأصْحابُ الذِّلةِ
انْحرفُوا...... عنِ الْمَسْلكِ

فشتّان بيْن من دمُهُ.... يروي
ومن خذْلانُهُ.....

أشدُّ إيلاماً........مِن وخْزِ الإبرةِ

المصادر:
1- القرآن الكريم.

2- نهاد حسن حجي الشمري، جذور التاريخ وأصولها الحضارة في فلسطين دراسة تطبيقية في النصوص القديمة، جامعة واسط، كلية الآداب، قسم التاريخ، ع 2018-2019، 2005.

3- خالد سالم إسماعيل، النواة والامتدادات عبر التاريخ، جامعة الموصل، كلية الآداب، منشورات المجمع العلمي، 2000، ص52.

4- Jonathan, M. Colden, Canaan Israel, Copyright, 2004.

5- محمد بن يوسف، المعروف بأبي حيان الأند
لسي، تفسير بحر المحيط، تحقيق وتعليق عادل أحمد عبد الموجود، على محمد معوض، ط1، دار الكتاب العلمية، بيروت، 1993، 3/470.


أصلهم_وأهْدافُهم_حقيقة_ اليهود.


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع