The world is experiencing unprecedented interest in Research Data Management (RDM), on three levels: the level of individual researchers themselves, the level of research institutions, and the national level. The researcher believes that there are three main reasons or motives behind interest in RDM, firstly to make most of the efforts and other resources and data collected for the benefit of several researches that share the target data with different dimensions, angles and methods of research. Secondly, Information technology also provides tools and software that facilitate most of the collection, organization, preservation, retrieval, documentation and insurance of data required for research projects in different fields and communities. Thirdly, the global trend of what is known as bibliometrics, altmetrics analytics and others. In fact, most of these research data analytics provide global indicators related to researchers and their research from several angles or dimensions, and take several forms, including: reports, lists and statistical sites either in specific areas of knowledge, or at a specific regional or global level without boundaries. It is now clear and announced by most donor agencies and institutions that financial support for research should ensure and ensure the successful management of research data at most stages of research as a prerequisite for obtaining grants, both during the research process and after completion. In this exploratory paper, which explores many international experiences and expertise in the field of research data management plans, the researcher is subjected to a precise inventory of research institutions in Egypt, whatever their names, fields, or administrative dependencies (universities, ministries, independent centers ...).

يشهد العالم اهتماما غير مسبوق من قبل، بإدارة البيانات البحثية Research Data Management (RDM) سواء على مستوى الأفراد الباحثين أنفسهم أو المؤسسات البحثية التابعين لها أو حتى على المستوى الوطني. ويعتقد الباحث أن هذا الاهتمام له عدة أسباب أو دوافع، ليس أقلها تحقيق أقصى نفع من الجهد المبذول وغيره من الموارد والبيانات المجمعة لصالح عدة أبحاث تتشارك في البيانات المستهدفة مع الاختلاف في أبعاد وزوايا ومناهج البحث. كما تأتي تقنية المعلومات بما قدمته وتقدمه من أدوات وبرمجيات تيسر معظم عمليات التجميع والتنظيم والحفظ والاسترجاع والتوثيق والتأمين للبيانات اللازمة للمشروعات البحثية على اختلاف مجالاتها ومجتمعاتها الدراسية. ونضيف دافع ثالث يتعلق بالتوجه العالمي لما يعرف بالقياسات الببليومترية والألتمترية وغيرها... والواقع أن معظمها يستهدف تحليل بيانات الأبحاث وتقديم مؤشرات تتعلق بالباحثين وأبحاثهم من عدة زوايا وأبعاد، كما تتخذ عدة أشكال من بينها: التقارير والقوائم والمواقع الإحصائية الموضوعية إما في مجالات معرفية محددة، أو على مستوى إقليمي معين أو العالمية دون حدود. وقد بدأت تنص وتعلنها بوضوح معظم الهيئات والمؤسسات المانحة للدعم المالي للأبحاث ضرورة تأكيد وضمان إدارة ناجحة للبيانات البحثية في معظم مراحل البحث كشرط أساس للحصول على المنح سواء اثناء عملية البحث أو بعد الإنتهاء منه. كما يتعرض الباحث من خلال هذه الورقة البحثية الاستكشافية التي تستعرض العديد من الخبرات والتجارب العالمية في مجال خطط إدارة البيانات البحثية، إلى الحصر الدقيق للمؤسسات البحثية في مصر مهما اختلفت مسمياتها أومجالاتها أو تبعيتها الإدارية (جامعات أو وزارات أو مراكز مستقلة...) من أجل تقديم خريطة ذهنية تساعد الباحثين والمؤسسات البحثية المتطلعة لإدارة بياناتها البحثية على التعرف على المؤسسات ذات الصلة أو العلاقة سعيا لتكاملها وتعاونها وتجنب التكرار. كما يمكن للخريطة الذهنية نفسها مساعدة الباحثين المهتمين بقضية إدارة البيانات البحثية في مصر تلمس الطريق ومعالمه قبل الشروع في اختيار موضوعات أو مشكلات بحثية قد لا يكون لها تطبيق فعلي على أرض الواقع أو تم تناولها من قبل.