Abstract

This research aims to move from scientific intellectual theorizing in the field of interpretation of cosmic verses - based on the scientific facts that have been revealed - to employing these scientific facts in combining the sayings of the commentators throughout the history of Islamic civilization, and in the case of the impossibility of combining the use of scientific facts in weighting.

What is new in this study is that it presents a new weighting besides the probabilities that Muslim scholars knew, such as the weighting of the saying based on the interpretation of the Qur’an by the Qur’an, then based on the authentic Sunnah, then the sayings of the predecessors from the companions and followers,

ملخص البحث:

يهدف هذا البحث إلى الانتقال من التنظير العلمي الفكري في مجال تفسير الآيات الكونية- بناء على الحقائق العلمية التي تكشفت- إلى توظيف هذه الحقائق العلمية في الجمع بين أقوال المفسرين على امتداد تاريخ الحضارة الإسلامية، وفي حالة استحالة الجمع استخدام الحقائق العلمية في الترجيح.

الجديد في هذه الدراسة أنها تقدم مرجحاً جديداً بجانب المرجحات التي عرفها علماء المسلمين، مثل ترجيح القول المبني على تفسير القرآن بالقرآن، ثم المبني على صحيح السنة، ثم أقوال السلف من الصحابة والتابعين، ثم اللغة العربية، وفق تراتبية صارمة لا تقبل التقديم والتأخير.

وهذا المرجح الجديد- الحقائق العلمية- له شروط وضوابط في الاستخدام، وهو الأكثر وثوقاً في مجال تفسير الآيات الكونية التي تربو على الألف آية في القرآن الكريم؛ إذ لا يأخذ تفسير الصحابي فيها حكم الحديث المرفوع الذي يجب الأخذ به.

لقد اتخذ أهل الشبهات من أقوال المفسرين- منذ عصر الصحابة للآيات الكونية- مصدراً للتشكيك ليس في التراث التفسيري وحده بل اتخذوا ذلك دليلاً وحجة على بشرية القرآن الكريم، وأنه من تأليفه صلى الله عليه وسلم، وقد استعان في ذلك بثقافة أهل الكتاب خاصة في الآيات الكونية.

توجد أحاديث كثيرة تفسر الآيات الكونية بصفة عامة، وآيات الرعد والبرق والصواعق والسحاب بصفة خاصة، تتراوح ما بين المختلف في صحتها والمتفق على ضعفها، ولكنها شكلت مصدراً ومرجعاً لكثير من المفسرين في تفسيرهم للآيات الكونية.

ويشير البحث إلى بعض المقاربات التي قام بها بعض علماء التفسير في عصرهم بين التفسير المأثور وما يسمى بعلم الهيئة، أي: علم الفلك، مما يدل على أن محاولة الربط بين العلوم الشرعية والكونية من أهم خصائص هذه الأمة.

الكلمات الدالة

الآيات، الكونية، المأثور، الحقائق العلمية.