The atmosphere and nature of Egypt created in the soul of the Egyptian a feeling of immortality، and born in his conscience spirituality، and a belief about the afterlife، and about the continuity of life after death. Continuity، the ancient Egyptian artist was influenced by the Baath doctrine، and by the many religious beliefs that dominated his society، and therefore he kept assuming that “the picture he engraved on the walls of the temple or the cemetery is not just lines in which artistic harmony alone should be available، but that it can turn into a realistic reality” where They believed that the soul would return again، and that he would live another life in the grave similar to his earthly life.

The beliefs of the other world in the ancient Egyptian required maintaining the body intact by embalming and making offerings so that the deceased could، through his soul (the ba) and the consort (the ka)، ascend with it and become acquainted with it.

The ancient Egyptian would sometimes put a golden mask on the face of the mummy، especially if it belonged to a king، as was the case with King Tutankhamon، and this mask had the same features as the face of the deceased according to their beliefs، and this mask was a natural prelude. their mummies.

Research Methodology and Type of Study: The research relied on the descriptive approach based on analysis in presenting and analyzing the theoretical framework related to the study and inductive research in presenting the various concepts، which depends primarily on an analytical study of selected examples of ancient Egyptian mummies and the faces of Fayoum.

هيأ جو مصر وطبيعتها في نفس المصري شعوراً بالخلود، وولد في وجدانه روحانية، وعقيدة عن الحياة الآخرة، وعن دوام الحياة بعد الموت، ولذلك نجد أن الفن المصري القديم هو صورة معبرة عن شعب قام حياته على مبادئ الخلود واللانهائية، ومن ثم فإن جميع أعماله تتميز بالاستمرارية، الفنان المصري القديم تأثر بعقيدة البعث، وبالعقائد الدينية العديدة التي هيمنت على مجتمعه، ولذلك ظل يفترض أن "الصورة التي ينقشها على جدران المعبد أو المقبرة ليست مجرد خطوط ينبغي أن يتوفر فيها الانسجام الفني وحده بل أنها يمكن أن تتحول إلى حقيقة واقعية "حيث اعتقوا أن الروح ستعود مرة أخرى، وأنه سيحيى حياة أخرى في القبر مماثلة لحياته الدنيوية.

فقد كانت معتقدات العالم الآخر عند المصري القديم تتطلب المحافظة على الجسد سليم بالتحنيط ووضع القرابين حتى يستطيع المتوفي من خلال روحه (البا) وقرينة (الكا) أن يصعد بها ويتعارف عليها.

ولقد كان المصري القديم يضع قناعا ذهبيا أحياناً على وجه المومياء خاصة إذا كانت تخص أحد الملوك مثلما كان الحال مع الملك توت عنخ أمون وهذا القناع كان يحمل نفس ملامح وجه المتوفي طبقا لمعتقداتهم، وكان هذا القناع تمهيدا طبيعيا وقد أخذ الرومان عن المصريين طريقة عمل الأقنعة وتزيين مومياوات هم.

منهج البحث ونوع الدراسة: اعتمد البحث على المنهج الوصفي القائم على التحليل في عرض وتحليل الإطار النظري المتعلق بالدراسة والبحث الاستقرائي في عرض المفاهيم المختلفة الذي يعتمد بالدرجة الأولى على دراسة تحليلية لأمثلة مختارة من المومياوات المصرية القديمة ووجوه الفيوم.

هدفت هذه الدراسة: إلى التعرف على إبراز أهم السمات الفنية الموجودة في المومياوات المصرية القديمة ووجوه الفيوم وما يحتويه من قيم تشكيلية، ودلالاتها الرمزية والتعبيرية.

الوصول إلى مداخل تجريبية متنوعة مستفادة من المومياوات المصرية القديمة ووجوه الفيوم، ودلالاتها الرمزية والتعبيرية يمكن تناولها كمدخل لأثراء اللوحة التصويرية.