دور التأهيل التربوي في أعداد المعلم وتحسين أدائه
ميز محمد خليفة ضو | Meaz mohammed kalefa dhaw
5/4/2020 القراءات: 4235
انطلاقا من الدور الذي يقع على المعلم في أي نظام تعليمي وتاكيدا بالتأثير الذي يحدثه المعلم على نوعية التعلم ومستواه ونظراً للتحديات الخطيرة التي تواجه التعليم بصفة عامة والمعلم بصفة خاصة ، فإن الدول على اختلاف فلسفاتها وأهدافها ونظمها الاجتماعية والاقتصادية تعمل على تنمية شخصيات الأجيال المتصاعدة لتلاءم متطلباتها استراتيجياً ومصيرياً وحتمياً أكثر من أي وقت مضى والعمل على الاستثمار البشري وتحديث تخصصات جديدة وتخريج كوادر بشرية تمتلك المهارات اللازمة للتعامل مع كافة المستحدثات والمتغيرات التي يشهدها العصر.
وقد انطلقت مشكلة البحث من التغيرات السريعة والمتلاحقة التي يواجهها الإنسان في شتى المجالات تفرض عليه اليوم الآ يقف نموه الثقافي والمهني عند حدود معينة وأن ركود وتوقف استجلاب المعلومات والتطورات الحديثة المتخصصة أصبح سائداً عند أغلب المعلمين بالذات بعد التخرج يتوقف عنده الزيادة والبحث والحث على التجديد والتحديث في مجال تخصصه وبقية المعارف، وأن هنالك ضعف في أعداد و عطاء المعلم كما أثبتت بعض الدراسات التربوية مما يتطلب الدراسة الجادة والعلمية والإلحاح على زيادة التطورات والمستحدثات التربوية والسيكولوجية والتكنولوجية التي أثرت ولا تزال تؤثر في العملية التربوية.
التأهيل التربوي - مستحدثات التربوية- المعلم-
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع