كان للشيخ سي أحمد بن حمرورش مواقف جهادية ضد الاحتلال الفرنسي، فقد ساند ثورة الأمير عبد القادر، وكان من الأوائل الذين قدموا له الولاء والبيعة على الجهاد والتصدي للاستعمار الفرنسي، وقد شارك الشيخ بن حمرورش في مقاومات أخرى منها: معركة الفتحة بالأغواط سنة 1852م، والتي استشهد فيها الكثير من أبناء المنطقة –من عرش أولاد يحي بن سالم-، ومشاركته في مقاومة أولاد سيدي الشيخ بالبيض، كما جمعته علاقة قرابة بالشيخ سي شريف بالأحرش خليفة الأمير عبد القادر على أولاد نائل ومؤسس زاوية سي شريف بالأحرش، فلم يقتصر نشاطهما على الجانب الروحي والاجتماعي بل وتعداه إلى الجانب الجهادي دفاعا عن الوطن ضد الإستدمار الفرنسي.