تنبه المخططون والخبراء منذ الخمسينات والستينات إلى مصير القاهرة المحتوم إذا لم يوضع في مستقبلها في إطار الإستراتيجية القومية للاستيطان خارج الوادي ولكن دون جدوى فهي تضم قلب نظام الحكم وهي تضم كل متخذي القرارات وكل الوزارات وكل الخدمات ومعظم الجامعات والإدارات والشركات ومراكز النشر والإعلام الذي يمثل الرأي العام. ومع أن جميع المواطنين في جميع المدن يدفعون الضرائب للدولة ويمكن لأهل القاهرة أن يحصلوا على خدمات أكثر من غيرهم. الأمر الذي يعبر عن عدم العدالة في التوزيع وسوف تستمر هذه الظاهرة ما دام المسئولون يقومون بطرح المشروعات تلو المشروعات حولهم في القاهرة والقليل منها خارجها.
Abstract
Planners and experts have alerted since the fifties and sixties to the inevitable fate of Cairo if it is not placed in its future within the framework of the national strategy for settlement outside the valley, but to no avail. . Although all citizens in all cities pay taxes to the state, the people of Cairo can get more services than others. This reflects the unfairness of distribution, and this phenomenon will continue as long as officials launch projects after projects around them in Cairo and a few outside it.
د/ سامح سعيد عبد العزيز | dr/ sameh said abd el aziz shady | 7335