د.سهاد عادل القيسي،حربي محمد الطائي،م.م.زينب جمعة جاسم،أ.م.د.لؤي شهاب محمود
Abstract
طوّر علماء (العلاقات العامة) هيكلا من المعرفة الخاصة، بحيث تضع مهنة (العلاقات العامة) في مستوى مكافئ للمهن المعترف بها، ولذلك فالممارسون لـ(لعلاقات العامة) لا يكتبون و يصممون النشرات والكراسات؛ لأنهم يعتقدون: بأنًه من الأفضل للمؤسسة أن تأخذ على عاتقها مسئولية الاعتماد على من يقوم لهذه المهمة، حتى يجتهد من أجل الدعاية؛ لأن رؤسائهم يحبون أنْ تظهر أسماؤهم في وسائل الإعلام، و بدلا من ذلك يستعملون مثل هذه التقنيات؛ لأنهم يرون: أنَّ الطريقة الأكثر فعالية للتواصل مع الجمهور أو الرأي العام، هي: الإستراتيجية المثلى لنجاح شركتهم أو مؤسستهم، فضلا عن كون المهنة معروفة عن طريق التقنيات، لذلك فإنّ الممارسين لـ(لعلاقات العامة) خصصوا معظم جهودهم وأنشطتهم للتواصل مع وسائل الإعلام، في حين اعتقد معظمهم: بأنّهم يستطيعون أنْ يؤثروا في أعداد كبيرة من الناس عن طريق الدعاية فقط، وأنّ المنظمات أو المؤسسات التي تعمد الى توظيف رجال (العلاقات العامة) يؤمنون: بأنهم يمكن أنْ يْحُصلوا على أعداد غفيرة من الناس ليتصرفوا على وفق ماتريده تلك المنظمات ؛ وذلك عن طريق خلق صورة جيدة وجديدة في وسائل الاعلام.
ا.م.د.سهاد عادل جاسم القيسي | SUHAD ADIL JASIM AL-KARAWI | 17241