إن أهم مانعانيه حاليا، هي نتائج العولمة، بما فيها من معايشة متناقضات بين الأصالة والمعاصرة، وبين التقريب والتحديث، والحريّة والاستبداد، والحقيقة والمغالطات، حيث أصبحت هذه الحقيقة مدعاة للاهتمام بقضايا توعية وتعليم وتوجيه، بشكل غير مباشرخشية المصادمات، فلم تعد العظات والنصائح المباشرة تجد أذنا صاغية دوما، بسبب تغذية الإعلام وبرامج التنمية البشرية للفردانية، والتفريق بين الجماعات، ومن هذا المنطلق وجدنا أنه من الواجب كجيل سابق قبل الرحيل، أن نترك رسالة تحمل تجربتنا، وعلينا الوقوف إزاء هذا الموضوع في محاولة وضع رؤية حقيقية لمنهج علمي لدور التعليم والممارسة الثقافية تواصلا وليس تعليما فقط، وفي تعزيز الأمن الفكري لدى الطلاب والشباب،وترشيد الحوار البناء الإيجابي أكثر منه الجدلي، وتعزيز المشترك الإنساني والثقافي، بحيث يغدو الدرع الحصين للفكر العربي الطموح وتكريسا للأمن الفكري والعقدي، فيصبحون قادرين على معرفة الغث من الثمين، والفاسد من الصالح والغش من الحقيقة.
Abstract
My current concern is the disconnection between the old and the new, and the old and new methods of education. The methods of communication have changed, and we must find a mediating way between these two matters.
د. ريمه عبدالإله الخاني | D. RIMA ABDULILAH ALKHANI | 12909