عنوان المقالة:سَلطَنة عُمان - الشقيقة، الشامخة - تُبلِي - بفضل اللـه تعالى، مجدَّدًا - بَلاءً حسنًا في مواجَهة الإعصار المَداريّ - شاهِين -
د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع العنزيّ | Dr. Jameel Saud Al-Munaie Al-Enezi | 6034
- Publication Type
- ScientificArticle
- Arabic Authors
- د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع
- English Authors
- Dr. Jameel Saud Al-Munaie
- Abstract
- سَلْطَنَةُ عُمَانَ - الشَّقِيقَةِ، الشَّامِخَةِ - تُبلِي - بِفَضْلِ اللَّـٰهِ تَعَالَىٰ، مُجَدَّدًا - بَلَاءً حَسَنًا فِي مُوَاجَهَةِ الْإِعْصَارِ الْمَدَارِيِّ - شَاهِينٍ - الْحَمْدُ لِلّٰهِ قَدَّرَ وَلَطَفَ، إِرَادَةُ اللَّـٰهِ وَلَا رَادَّ لِقَضَائِهِ وَقَدَرِهِ، وَكَانَ أَمْرُ اللهِ قَدَرًا مَقْدُورًا: الْإِيمَانُ بِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ - سِيَّمَا مُرِّهِ - بِشَكْلٍ عَامٍّ، وَفِيمَا هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِمَثِيلِ هٰذِهِ الْأَوْضَاعِ - مُوَاجَهَةِ الْإِعْصَارِ - بِشَكْلٍ خَاصٍّ، وَفِي مَوْضُوعِ مَا نَتَجَ عَنْ أَحْدَاثِهَا - بِشَكْلٍ أَخَصَّ: فَقَدِمَ - الْإِعْصَارُ -، وَاشْتَدَّ؛ وَتَرَتَّبَ عَلَيْهِ مَا تَرَتَّبَ، فَحَدَثَتْ إِصَابَاتٌ بِهِ وَشِفَاءٌ مِنْهَا، أَوْ وَفَيَاتٌ بِهِ - تَسَبُّبًا - وِفْقَ مَا اقْتَضَتْهُ الْمَشِيئَةُ الْإِلٰهِيَّةُ، حَسَبَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي اللَّوحِ الْمَحْفُوظِ، كَمَا سَبَقَ فِي عِلْمِ اللهِ تَعَالَىٰ. كَمْ وَكَمْ يَعْظُمُ الْإِعْجَابُ لِلْأَخْذِ بِالِاعْتِبَارِ أَنَّ لِلْإِحْسَاسِ بِالْمَسْئُولِيَّةِ وَالْأَخْذِ بِأَسْبَابِ الْوِقَايَةِ وَالسَّلَامَةِ وَالنَّجَاةِ أَهَمِّيَّةً عُظمَىٰ، وَالَّتِي تَتَحَقَّقُ - بِإِذْنِ اللهِ تَعَالَىٰ - مِنْ خِلَالِ الِالْتِزَامِ التَّامِّ وَالتَّقَيُّدِ الْكَامِلِ بِالنُّظُمِ وَالتَّعْلِيمَاتِ الصَّادِرَةِ مِنَ السُّلُطَاتِ الْمُخْتَصَّةِ، وَالْجِدِّ بِالتَّعَاوُنِ - الْمَنْشُودِ مِنْ غَيْرِ مَا هَلَعٍ وَلَا تَرْوِيعٍ أَوْ إِثَارَةٍ لِلْفَوْضَىٰ -. وَعَلَىٰ أَنَّ الْإِشَادَةَ مُسْتَحَقَّةٌ بِالتَّوْجِيهَاتِ السَّامِيَةِ - فَمَا عَهِدْنَا إِلَّا خَيْرًا -، وَالتَّضْحِيَاتِ الْعَظِيمَةِ وَالْجُهُودِ الْجَبَّارَةِ، الْكَاشِفَةِ الْمَعَادِنَ الطَّيِّبَةَ لِأَكَابِرِ الْأَمْجَادِ بَاذِلِيهَا - إِحْسَانًا أَوْ عَدْلاً، تَطَوُّعًا أَوْ تَكْلِيفًا -. فَلِلّٰهِ دَرُّ الْأَبْرَارِ ! كَمَا وَنَجْأَرُ إِلَىٰ اللهِ تَعَالَىٰ بِقُلُوبٍ مُخْبِتَةٍ أَنْ يَمُنَّ بِكَشْفِ الْغُمَّةِ وَزَوَالِهَا - عَاجِلاً - عَنِ الْعِبَادِ، وَيَصْرِفَ الْأَعَاصِيرَ عَنِ الْبِلَادِ - سَلْطَنَةِ عُمَانَ الشَّقِيقَةِ الْحَبِيبَةِ، وَبِلَادِنَا الْغَالِيَةِ، وَسَائِرِ الْبِلَادِ الْخَيِّرَاتِ - وَيُظْهِرَ سَلَامَتَهَا - مِنْهَا، وَمِنْ سَائِرِ الْكَوَارِثِ وَالْمُنَغِّصَاتِ وَالْمُكَدِّرَاتِ -، وَأَنْ يَحْفَظَ الْجَمِيعَ، وَيَكْتُبَ لَهُمُ الْخَيْرَ كُلَّهُ، وَيُعَجِّلَ بِشِفَاءِ الْمُصَابِينَ، وَيَرْحَمَ الْمَوْتَىٰ، وَيَكْتُبَهُمْ فِي عِلِّيِّينَ. وَأَجِبِ اللَّهُمَّ - بِفَضْلِكَ وَإِنْعَامِكَ - دُعَاءَنَا ... يَا أَكْرَمَ مَنْ سُئِلَ وَأَجْوَدَ مَنْ أعْطَىٰ. وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىٰ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَىٰ آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا. آمِينَ آمِينَ يَا رَحْمٰنُ يَا رَحِيمُ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ. مُسْتَشَارُ الْهَيْئَةِ الِاسْتِشَارِيَّةِ - الْأَسْبَقُ - لِلْمَجْلِسِ الْأَعْلَىٰ لِدُوَلِ الْخَلِيجِ د. جَمِـيل سعُـود المنَـيِّع - مِنْ أَلْمَانيَا عُضْوُ هَيْئَةِ التَّدْرِيسِ بِجَامِعَةِ الْكُوَيْتِ
- Publication Date
- 10/10/2021
- Publisher
- نُشر على أشهَر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الإلكترونية.
- Volume No
- Issue No
- Pages
- صفحة كاملة
- File Link
- تحميل (0 مرات التحميل)
- Keywords
- أَنَّ الْإِشَادَةَ مُسْتَحَقَّةٌ بِالتَّوْجِيهَاتِ السَّامِيَةِ - فَمَا عَهِدْنَا إِلَّا خَيْرًا -، وَالتَّضْحِيَاتِ الْعَظِيمَةِ وَالْجُهُودِ الْجَبَّارَةِ، الْكَاشِفَةِ الْمَعَادِنَ الطَّيِّبَةَ لِأَكَابِرِ الْأَمْجَادِ بَاذِلِيهَا - إِحْسَانًا أَوْ عَدْلاً، تَطَوُّعًا أَوْ تَكْلِيفًا -. فَلِلّٰهِ دَرُّ الْأَبْرَارِ !