عنوان المقالة:مشاركة تأكيد مبايعة أميرنا - يحفظه الله - ومباركة بلادنا - الغالية - بتولِّي حضرة صاحب السمو الشيخ/ نواف الأحمد الجابر الصباح - أمير دولة الكويت السادس عشر، الراحل طيب الله ثراه - مقاليد الحكم.
د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع العنزيّ | Dr. Jameel Saud Al-Munaie Al-Enezi | 5192
Publication Type
ScientificArticle
Arabic Authors
د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع
English Authors
Dr. Jameel Saud Al-Munaie
Abstract
مُشَارَكَةُ تَأْكِيدِ مُبَايَعَةِ أَمِيرِنَا - يَحْفَظُهُ اللهُ - وَمُبَارَكَةِ بِلَادِنَا - الْغَالِيَةِ - حَضْرَةَ صَاحِبِ السُّمُوِّ الشَّيخِ/ نَوَّافِ الْأَحْمَدِ الْجَابِرِ الصّبَاحِ ( أَمِيرَ دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ - يَحْفَظُهُ اللهُ - ) كَمْ وَكَمْ يُشَرِّفُنَا أَنْ نَرْفَعَ لِمَقَامِكُمِ السَّامِي - الْكَرِيمِ -؛ مُبَايَعَتَكُمْ عَلَىٰ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَعَلَىٰ أَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَعَلَىٰ أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ. وَجَمِيلَ تَهَانِينَا الْقَلْبِيَّةِ الصَّادِقَةِ الْمُفْعَمَةِ بِالْغِبْطَةِ، وَالْمَقْرُونَةِ بِخَالِصِ الدُّعَاءِ وَالسُّرُورِ. وَنَسْأَلُ اللهَ الْمَوْلَىٰ الْقَدِيرَ أَنْ يَحْفَظَ أَمِيرَنَا بِحِفْظِهِ، وَأَنْ يَكْلَأَهُ بِرِعَايَتِهِ، وَأَنْ يَحْرُسَهُ بِعَيْنِهِ الَّتِي لَا تَنَامُ، وَأَنْ يُوَفِّقَهُ - وَإِخْوَانَهُ وَأَعْوَانَهُ - بِتَوْفِيقِهِ، وَيُؤَيِّدَهُ بِتَأْيِيدِهِ، وَيُحِيطَهُ بِعِنَايَتِهِ، وَيَرْزُقَهُ الْبِطَانَةَ الصَّالِحَةَ الَّتِي تُعِينُهُ عَلَىٰ الخَيرِ وَتُذَكِّرُهُ بِهِ. كَمَا نَسْأَلُهُ جَلَّ فِي عُلَاهُ أَنْ يُطِيلَ بِعُمُرِهِ وَيُحْسِنَ عَمَلَهُ وَيَجْعَلَهُ فِي رِضَاهُ، وَأَنْ يَتَقَبَّلَ مِنْهُ الصَّالِحَ مِنَ الْعَمَلِ، وَأَنْ يَجْعَلَ كُلَّ مَا قَدَّمَهُ وَيُقَدِّمُهُ وَمَا سَيُقَدِّمُهُ - بِعَوْنِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ، لِكُوَيْتِنَا وَخَلِيجِنَا، وَلِلْعَالَمِ أَجْمَعَ - زِيَادَةَ مَجْدٍ وَعِزٍّ وَسُؤْدَدٍ. كَمَا نَبْتَهِلُ إِلَيْهِ جَلَّتَ قُدْرَتُهُ أَنْ يُبَارِكَ فِي وُلَاةِ أَمْرِنَا - زَادَهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ وَعِزَّتِهِ وَنَصْرِهِ - وَأَنْ يَقِيَهُمُ السُّوءَ وَمَا يُكَدِّرُ خَاطِرَ شَعْبِهُمُ الْمُحِبَّ لَهُمْ. وَنَسْأَلُهُ سُبْحَانَهُ أَنْ يَزِيدَ دَوْلَةَ الْكُوَيْتِ - الْحَبِيبَةَ - صَدَاقَاتٍ - وَفِيَّةً - وَيُقَوِّيَهَا اللهُ تَعَالَىٰ بِهِمْ، وَيَزِيدَهَا مِنْ عَطَايَاهُ - الْعَلِيَّةِ -. وَمَزِيدًا مِنَ التَّقَدُّمِ وَالتَّطَوُّرِ لِدَوْلَةِ الْكُوَيْتِ - الْعَزِيزَةِ - وَهِيَ تَرْفُلُ بِالْأَمْنِ وَالْأَمَانِ. وَلِلْمَقَامِ السَّامِي عَظِيمَ الْإِكْرَامِ وَبَالِغَ التَّوْقِيرِ وَوَافِرَ التَّقْدِيرِ. وَبَارِكِي يَا كُوَيْتَ - الْمَجْدِ وَالْعَطَاءِ وَالْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَالسَّعَادَةِ وَالرَّفَاهِ - وَنَحْنُ نُبَارِكُ. وَرَجَاؤُنَا وَدُعَاؤُنَا لِلْعِبَادِ وَالْبِلَادِ وَوُلَاةِ أَمْرِهَا، يَسْبِقُ عَاطِرَ تَهَانِينَا 🌹 وَتَحِيَّاتُنَا مُسْتَشَارُ الْهَيْئَةِ الِاسْتِشَارِيَّةِ - الْأَسْبَقُ - لِلْمَجْلِسِ الْأَعْلَىٰ لِدُوَلِ الْخَلِيجِ الْعَرَبِيَّةِ عُضْوُ هَيْئَةِ التَّدْرِيسِ بِجَامِعَةِ الْكُوَيْتِ { د. جَمِـيل سعُـود المُنَـيِّع - مِنْ أَلْمَانيَا }
Publication Date
10/3/2020
Publisher
نُشرت على أشهَر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الإلكترونية.
Volume No
Issue No
Pages
صفحة كاملة
File Link
تحميل (0 مرات التحميل)
Keywords
كَمْ وَكَمْ يُشَرِّفُنَا أَنْ نَرْفَعَ لِمَقَامِكُمِ السَّامِي - الْكَرِيمِ -؛ مُبَايَعَتَكُمْ عَلَىٰ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَعَلَىٰ أَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَعَلَىٰ أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ
رجوع