عنوان المقالة:مُشَارَكَةُ آلِ مُنَيِّعٍ؛ تَأْكِيدًا لِمُبَايَعَةِ أَمِيرِنَا - يَحْفَظُهُ اللَّـٰهُ -، وَمُبَارَكَةُ بِلَادِنَا - الْغَالِيَةِ -
د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع العنزيّ | Dr. Jameel Saud Al-Munaie Al-Enezi | 6066
Publication Type
ScientificArticle
Arabic Authors
د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع العنزيّ
English Authors
Dr. Jameel Saud Al-Munaie Al-Enezi
Abstract
تَهْنِئَةٌ مُشَارَكَةُ آلِ مُنَيِّعٍ؛ تَأْكِيدًا لِمُبَايَعَةِ أَمِيرِنَا - يَحْفَظُهُ اللَّـٰهُ -، وَمُبَارَكَةُ بِلَادِنَا - الْغَالِيَةِ - حَضْرَةَ صَاحِبِ السُّمُوِّ الشَّيخِ/ مِشْعَلَ الْأَحْمَدِ الْجَابِرِ الصّبَاحِ - أَمِيرَ دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ، يَحْفَظُهُ اللهُ - كَمْ وَكَمْ هُوَ مَحَلُّ اعْتِزَازٍ أَنْ نَرْفَعَ لِمَقَامِكُمِ السَّامِي - الْكَرِيمِ -؛ تَأْكِيدَ مُبَايَعَتِنَا لِسُمُوِّكُمْ عَلَىٰ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَعَلَىٰ أَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَعَلَىٰ أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ. ذَٰلِكُمُ الْمَقَامُ الْجَلِيُّ السُّمُوِّ؛ بِوَفِيرِ فَضْلِ اللهِ - تَعَالَىٰ - وَكَرَمِهِ غَيْرِ الْمَمْنُونِ، وَعَظِيمِ إِحْسَانِهِ غَيْرِ الْمَقْطُوعِ؛ مَحَلُّ إِجْلَالٍ وَإِكْبَارٍ، مَشْفُوعًا بِعَظِيمِ الْإِكْرَامِ وَبَالِغِ التَّوْقِيرِ وَوَافِرِ التَّقْدِيرِ وَعَاطِرِ الثَّنَاءِ. وَنَسْأَلُ اللهَ - الْمَوْلَىٰ الْقَدِيرَ - أَنْ يَحْفَظَ أَمِيرَنَا بِحِفْظِهِ، وَأَنْ يَكْلَأَهُ بِرِعَايَتِهِ، وَأَنْ يَحْرُسَهُ بِعَيْنِهِ الَّتِي لَا تَنَامُ، وَأَنْ يَمُنَّ عَلَيْهِ - وَإِخْوَانَهُ وَأَعْوَانَهُ - بِتَوْفِيقِهِ، وَيُؤَيِّدَهُ بِتَأْيِيدِهِ، وَيُحِيطَهُ بِعِنَايَتِهِ، وَيَرْزُقَهُ الْبِطَانَةَ الصَّالِحَةَ الَّتِي تُعِينُهُ عَلَىٰ الْخَيرِ وَتُذَكِّرُهُ بِهِ. كَمَا نَسْأَلُهُ - جَلَّ فِي عُلَاهُ - أَنْ يُطِيلَ فِي عُمُرِهِ وَيُحْسِنَ عَمَلَهُ وَيَجْعَلَهُ فِي رِضَاهُ، وَأَنْ يَتَقَبَّلَ مِنْهُ صَالِحَ الْعَمَلِ، وَأَنْ يَجْعَلَ كُلَّ مَا قَدَّمَهُ وَيُقَدِّمُهُ - بِعَوْنِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ؛ لِكُوَيْتِنَا، وَخَلِيجِنَا، وَعَالَمِنَا الْخَيِّرَ أَجْمَعَ - زِيَادَةَ مَجْدٍ وَعِزٍّ وَسُؤْدَدٍ - فِي الْأُولَىٰ وَالْأُخْرَىٰ - لِمَقَامِهِ - الْكَرِيمِ -. كَمَا نَبْتَهِلُ إِلَيْهِ - جَلَّتَ قُدْرَتُهُ - أَنْ يُبَارِكَ فِي وُلَاةِ أَمْرِنَا - زَادَهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ وَتَأْيِيدِهِ وَعِزَّتِهِ وَنَصْرِهِ -، وَأَنْ يَقِيَهُمُ السُّوءَ - دِقَّهُ وَجِلَّهُ - وَمَا يُكَدِّرُ خَاطِرَ شَعْبِهِمُ - الْوَفِيِّ، الْمُحِبِّ لَهُمْ -. وَنَسْأَلُهُ - سُبْحَانَهُ - أَنْ يَزِيدَ دَوْلَةَ الْكُوَيْتِ - الْحَبِيبَةَ - صَدَاقَاتٍ - وَفِيَّةً - وَيُقَوِّيَهَا اللهُ - تَعَالَىٰ - بِهِمْ، وَيَزِيدَهَا وَلَا يُنْقِصَهَا مِنْ عَطَايَاهُ - الْعَلِيَّةِ -. وَمَزِيدًا مِنَ التَّقَدُّمِ وَالتَّطَوُّرِ وَالْفَخَارِ لِلدَّوْلَةِ - دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ الْعَزِيزَةِ - وَهِيَ تَرْفُلُ - مِنْ عَظِيمِ جُودِ الْمَوْلَىٰ الْكَرِيمِ، وَعَطَايَاهِ الْعَلِيَّةِ - فِي ثَوبِ الصِّحَّةِ وَالْأَمْنِ وَالْأَمَانِ، فِي ظِلِّ تَأْيِيدِ الْمَوْلَىٰ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ - لِوُلَاةِ أَمْرِنَا - حَفِظَهُمُ اللهُ تَعَالَىٰ -. وَبُورِكْتِ يَا كُوَيْتَ - الْعِزِّ وَالْفَخْرِ والْمَجْدِ وَالْعَطَاءِ وَالْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَالسَّعَادَةِ وَالرَّفَاهِ -، وَنَحْنُ نُبَارِكُ. وَرَجَاؤُنَا وَدُعَاؤُنَا لِلْعِبَادِ - الْأَكَارِمِ - وَالْبِلَادِ - بِلَادِنَا الْغَالِيَةِ - وَوُلَاةِ أَمْرِنَا - آسِرِيِّ الْقُلُوبِ -، يَسْبِقُ عَاطِرَ جَمِيلِ تَهَانِينَا الْقَلْبِيَّةِ الصَّادِقَةِ الْمُفْعَمَةِ بِالْغِبْطَةِ، وَخَالِصِ الْوُدِّ - الْمَقْرُونَ بِبَالِغِ السُّرُورِ -. وَتَحِيَّاتُنَا - طَالَ عُمُرُكُمْ - دَائِمَةٌ مُتَوَاصِلَةٌ.
Publication Date
12/20/2023
Publisher
نُشرت على أشهَر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الإلكترونية.
Volume No
Issue No
Pages
صفحة كاملة
File Link
تحميل (0 مرات التحميل)
Keywords
كتابة، ونشر مشاركة آل مُنيِّع؛ تأكيدًا لمبايعة أميرنا - يحفظه الله -، ومباركة بلادنا - الغالية - بتولِّي حضرة صاحب السمو الشيخ/ مشعل الأحمد الجابر الصباح ( أمير دولة الكويت السابع عشر ) مقاليد الحكم.
رجوع