تعددت نظم التعليم والتعليم الاكاديمي الجامعي على وجه الخصوص كنتيجة حتمية لحركيه البيئة التعليمية وكانعكاس للتطور التكنلوجي والمعلوماتي ومتطلبات المجتمع بصورة اثرت كثيرا في بيئة التعلم واستجابتها لتلك التحولات وانعكاسا الى ذلك طرات الحاجه الى تفصيل هذا المضمار عبر هذه الورقه البحثية ، بغية التعرف على العلاقة مابين النظم المختلفه ومتطلباتها البيئية وعلى وفق مفهوم البيئة الحضريه للمتطلبات الاساسية لكل نظام من جهة ومعرفة علاقة ذلك باقتصاديات الجوده من جهة اخرى . تمحور البحث من خلال النقص المعرفي في الدراسات التي تناولت العلاقة مابين مختلف النظم التعليمية الجامعية وبيئة العمل المناسبه لكل نظام بالصورة التي تجعله فاعلا من خلال متطلباته الاساسية ومخرجاته وطريقة متطلبات كل نظام ونوعه بشكل يحرز تطورا اقتصاديا تعد الجوده من اهم مؤثراته.اعتمد البحث منهجا تحليليا لكل نظام ومن خلال ماهيته ومتطلباته وطريقه تطوره وتاثيره في بيئة العمل مما يجعلها تتصف بالديناميكية والقدرة على التحول بما يحقق جانبا اقتصاديا فيما يرتبط بالبيئة الفيزياويه الجامعية او من خلال متطلباتها على وفق المؤشرات والمعايير الخاصة بذلك . توصل البحث ومن خلال محاوره المؤشرات التي تنعكس على الاثار الايجابية والسلبيه تبعا للعوامل الاجتماعية والسايكلوجيه التي ترتبط بما تحققه البيئة الحضريه من خصائص فرص اللقاء ونمو القابلية الشخصية وكل مايرتبط بالمشاعر والذكريات التي يكتسبها المتعلم في مراحل تعلمه الاكاديميه وكل مايرتبط ببيئة العمل و على وفق متطلبات كل نظام تعليمي مما يجعل منه نظاما فاعلا تبعا لاهدافه، توصل البحث الى ان النظم التقليدية أضحت مغلقه وذات بيئة حضريه وعمرانية تتصف بكونها منفصلة وتدرجية ، في حين تتصف نظم التعليم المفتوحه بالتمركز ، وهي اما ان تكون على وفق نظام المحطات (Stations) او على وفق نظام النعليم الالكتروني ذي البيئة الافتراضيه (Virtual Environment). ان جميع هذه النظم لها معاييرها ومؤشراتها مما يؤثر في بنية التعليم الجامعي واقتصاديات الجوده تبعا للنظام الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي والبيئي والجمالي التي جميعا لها الياتها في التاثير الايجابي والسلبي في بيئة العمل للمتعلمين
ا. د حمزة سلمان المعموري | Prof. Dr Hamzah Al-Mamoori | 8184